الخميس 21 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي لعلماء ماليزيا

مفتي الجمهورية ووزير
مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف ومفتي ولاية ترانجانو

افتتح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، البرنامج التدريبي لدار الإفتاء المصرية بعنوان "التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة" الذي يستهدف مجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية. 

يأتي هذا البرنامج في إطار التعاون العلمي المستمر بين دار الإفتاء المصرية والعالم الإسلامي، بهدف تبادل الخبرات وتطوير مهارات العلماء في التعامل مع الفتوى المعاصرة.

مفتي الجمهورية يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية 

مفتي الجمهورية: الفتوى المعاصرة بحاجة لعلماء مزودين بمعرفة الأصول الشرعية

وخلال كلمته، أكد مفتي الجمهورية على أهمية الشراكة العلمية مع الإفتاء الماليزية التي تدعم التواصل الحضاري بين البلدين، مشددًا على أن الإفتاء المصرية مستعدة لتقديم خبراتها التراكمية في مجالات الفقه والإفتاء للمساهمة في رفع كفاءة العلماء حول العالم.

وكشف أن البرنامج يهدف إلى تأهيل العلماء الماليزيين بأحدث الأساليب الفقهية لمواجهة التحديات الحديثة في مجال الإفتاء، مؤكدًا أن الفتوى المعاصرة بحاجة إلى علماء مزودين بالمعرفة العميقة للأصول الشرعية مع القدرة على التعامل مع المستجدات.

وزير الأوقاف يدعو لتوسيع التعاون العلمي بين مصر وماليزيا

من جانبه، قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، إن هذه الدورة تعد جزءًا من سلسلة برامج علمية متواصلة تهدف إلى تقديم خلاصة الخبرات المصرية في الفقه والإفتاء للعالم الإسلامي، مناشدًا بتوسيع نطاق التعاون العلمي بين مصر وماليزيا لتعزيز المعرفة المشتركة بين العلماء.

ومن جهته، أعرب مفتي ولاية ترانجانو، الدكتور محمد صبري بن هارون، عن تقديره العميق للتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معتبرًا أن هذه الدورة ستسهم في رفع مستوى العلماء الماليزيين وتعد إضافة قيمة لمسيرتهم العلمية والدينية.

مفتي الجمهورية يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية 

تعزيز الروابط الروحية والثقافية مع علماء ماليزيا

ودعا وزير الأوقاف المصري مفتي ولاية ترانجانو، لزيارة المعالم الدينية في القاهرة بما في ذلك المساجد التاريخية مثل مسجد الإمام الحسين ومسجد السيدة زينب، لتعزيز الروابط الروحية والثقافية مع علماء ماليزيا.

وفي نهاية الافتتاح ألقى الدكتور أسامة الأزهري، محاضرة علمية تطرق خلالها للحديث عن الفرق بين المفتي والفقيه والقاضي، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه كل فئة منهم في الميدان. 

تم نسخ الرابط