انقلاب سفينة بجمهورية الكونغو .. أول فيديو لتوثيق مصرع 80 شخصًا
انقلاب سفينة بجمهورية الكونغو، ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلًا عن السلطات في إقليم شمال كيفو التابع لـ جمهورية الكونغو الديمقراطية أن ما لا يقل عن 80 شخصًا لقوا حتفهم إثر انقلاب سفينة في بحيرة كيفو شرق الجمهورية، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
التفاصيل الكاملة لـ انقلاب سفينة بجمهورية الكونغو
ووفقًا للصحيفة، تم انتشال نحو 50 جثة حتى الآن، بينما كان هناك نحو 278 شخصًا على متن تلك السفينة، وجاري تكثيف الجهود ويستمر البحث عن المفقودين، ولمشاهدة فيديو غرق السفينة اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا.
وفي وقت سابق، وقع الحادث بينما كانت السفينة التي تحمل اسم “إم في ميردي” على وشك الرسو في ميناء كتوكو، خارج مدينة جوما، بعد عبور البحيرة من البلدة المعروفة بـ مينوفا، وكانت تحمل على متنها عددًا من الأشخاص الذين يشاهدون الكارثة ينتظرون مقابلة الأصدقاء والعائلة على متن السفينة أو كانوا تجارًا من السوق القريبة.
وتقول التقارير المبدئة المعلنة، إن نحو 278 شخصًا كانوا على متن سفينة نهر الكونغو، والتي تم تصميمها لتحمل 80 شخصًا فقط، وفقًا للناجين الذين تحدثوا إلى صحيفة “الجارديان” البريطانية.
أول تعليق من حاكم الإقليم على حادث انقلاب سفينة بجمهورية الكونغو
انقلاب سفينة بجمهورية الكونغو، وقال حاكم إقليم جنوب كيفو إن عدد القتلى بلغ حتى الآن 80، وعدد من كانوا على متن القارب 278، وتابع حاكم الإقليم إن الأمر “سيستغرق 3 أيام على الأقل للحصول على الأعداد الدقيقة لأنه لم يتم العثور على كل الجثث بعد”.
وأصبح الطريق عبر بحيرة كيفو مزدحمًا بشكل متزايد بسبب القتال الدائر في المنطقة بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس جعل الطرق خطرة أو غير قابلة للعبور، ويتم إيقاف أو مداهمة الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات، ما يجبر التجار على نقل البضائع عبر بحيرة كيفو، وأدى انعدام الأمن إلى ارتفاع تكلفة النقل البري إلى مستويات بعيدة عن متناول معظم الناس.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقوم بها الموقع ويقدمها لمتابعيه على مدار الساعة، في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي عن طريق الضغط هنــــــــــــــــــا.