عالم أزهري : من يسمح لزوجته بخلع الحجاب ليلة الزفاف لا يؤتمن على العرض
قال الشيخ إبراهيم آمين، أحد العلماء بالأزهر الشريف، إن الشاب الذي يوافق خطيبته على خلع الحجاب يوم زفافهما يقع في ما حرم الله، مستنكراً: هل هو عيل، هل هو جاهل، أو هو مش راجل، أو مش مهم عنده زوجته، ولا يغار عليها، فأنا غير أدر على الحكم عليه من أي جهة.
ما حكم خلع الحجاب يوم الزفاف؟
وتابع العالم الأزهري خلال تصريحات خاصة لـ الأيام المصرية: الرجل الذي يفعل ذلك الأمر مخطئ، ويرتكب أمراً محرماً، وكبيرة من الكبائر، بل ولا يؤتمن على زوجته أيضاً.
وأكد "أمين": “يجب أن يكون هناك إصلاح جذري في شخصه، ومن ناحية أخرى ليه لما ترضى الزوجة بهذا الشيء، وترضى بشيء من معصية الله، وما بدأ بما لا يرضي الله فكيف ستكون تلك الحياة بعد ذلك؟”.
لا طاعة للزوج العاصي على زوجته في معصية الله عز وجل
وتابع: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ فإن أطاعت الزوجة زوجها في معصية الله سبحانه وتعالى تكون هي عاصية، ووالدها وأمها، وكل من كان راعي عليها عاصٍ أيضاً؛ مستنكراً: كيف يسمح الرجل من إظهار عورة زوجته من شعر، أو زينتها ويستمتعون بها الناس بناظرتهم، وبرؤية جسدها؛ فكيف سمحت له رجولته بهذا الأمر؟”.
ليلة العمر مختصة للزوجان فقط
وأكد العالم الأزهري، أنه يجوز للزوجة أن ترتدي كما تشاء حال كانت هذه جلسة بين النساء فقط، محذراً من ألا تصورها بعض النساء الأخريات وهي بكامل زينتها مخافةً ألا تُنشر عبر مواقع التواصل مثل فيسبوك وهكذا.
المرأة المتعطرة المتزينة بالخارج زانية بحسب الحديث النبوي
ويجب أن نقوم بتطبيق القرآن الكريم فذ تلك الأمور، فلا نعتقد أن ليلة العمر لم يذكرها القرآن الكريم ولم يستثنيها، فكم من عروس ماتت في ليلة العمر، وليلة العمر خاصة فقط بين العروسان فقط، وأرجو الله أن يوقظ قلوب أبنائنا وبنانا إلى العف، والطهر، و أن نعود إلى ديننا عوداً جميلا.
واستشهد بالحديث النبوي: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية إلى أن ترجع إلى بيتها، وكل عين نظرت إليها فهي زانية وكل أنف وجدت ريحها فهي زانية، وهذا حديث قوي.