مفتي الجمهورية: نجحنا في التصدي لظواهر مجتمعية خطيرة أبرزها زواج القاصرات وختان الإناث
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن دار الإفتاء قطعت شوطًا كبيرًا في مواجهة مشكلات اجتماعية خطيرة، مثل زواج الأطفال والقاصرات وختان الإناث، وكذلك الزواج الإجباري بين الأقارب.
جهود دار الإفتاء في مواجهة المشكلات الاجتماعية
وأضاف عياد أن الدار تبذل أقصى جهودها لمواجهة مثل هذه الظواهر الضارة بالمجتمع من خلال مركز الإرشاد الزواجي، الذي يضم نخبة من أمناء الفتوى بالتعاون مع خبراء في علم النفس والاجتماع والعلاقات الأسرية، ويهدف إلى تأهيل المقبلين على الزواج ومعالجة المشكلات التي قد تواجههم.
الإفتاء تصدر دليل إرشادي لتعزيز الوعي الأسري
وكشف المفتي أن الإفتاء أصدرت دليلًا إرشاديًا للأسرة بالتنسيق مع وزارة العدل، يُقدَّم للزوجين عبر المأذونين عند عقد القران، بهدف تعزيز الوعي الأسري ودعم الاستقرار في العلاقات الزوجية.
وأوضح أن الدار أطلقت وحدة للموشن جرافيك، أنتجت العديد من الأفلام التوعوية القصيرة التي تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الظواهر الاجتماعية السلبية، مثل زواج القاصرات وختان الإناث.
أفلام قصيرة لمواجهة السلوكيات السلبية في المجتمع
وبيّن مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء مستعدة للتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة من خلال تنفيذ برامج توعوية مشتركة، وإنتاج أفلام قصيرة تهدف إلى مواجهة السلوكيات السلبية في المجتمع.
تقدير المجلس القومي لدور دار الإفتاء
من جهتها، أثنت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، على الدور الفعّال الذي تقوم به دار الإفتاء في التصدي للظواهر الاجتماعية السلبية.
وأبدت استعداد المجلس للتعاون في تنفيذ ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم الأسرة والطفل، مؤكدة أن التعاون بين المؤسستين سيكون له أثر كبير في مواجهة التحديات المجتمعية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور نظير عياد، مع وفدًا من المجلس القومي للطفولة والأمومة، برئاسة الدكتورة سحر السنباطي، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجهتين في القضايا المتعلقة بالأسرة والطفل.