خالد الجندي: المثلية الجنسية خطة صهيونية لنشر الفساد في العالم
المثلية الجنسية .. قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكيان الصهيوني يبذل أقصى جهوده لنشر الفساد في مختلف أرجاء المجتمع محاولًا تدمير الشعوب، منوهًا أنه يجب أن يكون لدينا الوعي الكافي للتعامل مع هذه المخططات.
خطط الصهيونية لنشر الشذوذ الجنسي
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن العدو الصهيوني لا يعمل شيء دون تخطيط، مشيرًا إلا أنه يجب التحكم في العاطفة التي تسيطر على المجتمع في جميع أفعاله لأن العاطفة وحدها لا تكفي.
ولفت إلى أننا بحاجة إلى إعداد وتخطيط محكمين، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية مثل المثلية الجنسية.
خالد الجندي: تاريخ المثلية يعود إلى قرون
وكشف الجندي أن تاريخ المثلية يعود إلى قرون، حيث ظهر المصطلح لأول مرة في عام 1869، موضحًا أن أوروبا في العصور القديمة فرضت عقوبات تصل إلى الإعدام على الممارسات الشاذة، مستطردًا أن التاريخ أكد على وجود المثلية في زمن العباسيين.
وبيّن أن العالم شهد أول ظهور علني للمثليين في الستينات، متابعًا أن الجمعية الأمريكية للطب النفسي اعتبرت في عام 1973 أن المثلية نشاط جنسي عادي، مواصلًا أن هناك دراسات ظهرت في التسعينات وادعت أن الجينات الوراثية هي السبب الرئيسي وراء المثلية.
واستكمل أن هولندا في عام 2001 أباحت زواج المثليين، مبينًا أنه تم حذف المثلية الجنسية بشكل نهائي من قائمة الأمراض النفسية في عام2019 من قبل منظمة الصحة العالمية.
الجندي: السلوك المنحرف هو اختيار شخصي وليس له علاقة بالجينات
وناشد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المجتمع بضرورة توخي الحذر من مثل هذه الظواهر، مؤكدًا أن السلوك المنحرف هو اختيار شخصي وليس له علاقة بالجينات.
وأشار إلى ضرورة الوعي بأن الفساد لا يحدث بصورة عشوائية، بل تقف خلفه مجموعات من الأفراد المدربين الذين يعملون على تنفيذه. لذلك، يجب أن نركز على نشر الوعي وتعزيز الفهم الصحيح في المجتمع لمكافحة هذه الظاهرة.
وأكد الجندي على أن مواجهة التحديات الأخلاقية والاجتماعية تتطلب تضافر الجهود من جميع فئات المجتمع، محذرًا من مخاطر الانسياق وراء الأفكار الصهيونية التي تستهدف زعزعة القيم والمبادئ التي نعتز بها.
