الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مبادرة بداية .. البحوث الإسلامية : إطلاق برنامج لتعليم ذوي الهمم أمور دينهم

دكتور إلهام شاهين
دكتور إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

أعلنت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لـ مجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، عن إطلاق برنامج جديد يستهدف ذوي الاحتياجات السمعية والكلامية، كجزء من دور الأزهر المجتمعي ودعمًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". 

إلهام شاهين : نستهدف التواصل مع فئة الصم وتعليمهم المسائل الدينية

وأوضحت أن هذا البرنامج يهدف إلى التواصل مع فئة الصم وتعليمهم المسائل الدينية، نظرًا لتعرضهم لكثير من المعلومات الخاطئة التي تُشعرهم بأنهم غير مكلفين دينيًا، مبينة أن هذا الدور يأتي من منطلق الأمانة التي حملها الله للأزهر الشريف في توعية هذه الفئة.

البحوث الإسلامية : إطلاق برنامج لتعليم ذوي الهمم أمور دينهم

الأزهر يطلق برنامج جديد لذوي الهمم ضمن مبادرة بداية

وأكدت "شاهين" أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بـ ذوي الهمم، حيث يعمل باستمرار على تقديم الرعاية لهم في مختلف المجالات، لافتً إلى أن الأزهر أنشأ لهم رواقًا خاصًا لدعمهم ماديًا ومعنويًا، إضافة إلى توفير التعليم والتوجيه الديني والاجتماعي لهم. 

وأشارت إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بتقديم كل أشكال الدعم لخدمة هذه الفئة، بما في ذلك توفير برامج تعليمية خاصة لذوي الإعاقات السمعية لتوعيتهم بأمور دينهم واحتضانهم.

البحوث الإسلامية : الإسلام أهتم بذوي الهمم

ونوهت مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام اهتم اهتمامًا بالغًا بذوي الهمم، مقسمة المجتمع إلى ثلاث فئات مسؤولة عنهم، الفئة الأولى هي ذوو الهمم أنفسهم، الذين دعاهم الله ورسوله إلى الصبر على ما هم فيه، ووعدهم بالجنة جزاءً لصبرهم، والفئة الثانية هي أسرهم الذين يقع على عاتقهم مسؤولية رعايتهم بكل جهد دون تمييز بينهم وبين أفراد الأسرة الأصحاء، أما الفئة الثالثة فهي المجتمع الذي يجب أن يضع ذوي الهمم في المقدمة ويقدم لهم الدعم اللازم.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى حديث النبي ﷺ: "ابغوني الضعفاء، فإنما تُرزقون وتُنصرون بضعفائكم"، مؤكدة أن الأزهر الشريف ملتزم باتباع هذا المنهج الإسلامي الصحيح في العناية بذوي الهمم.

واستطردت أن الأزهر يعمل على تعزيز دمجهم في المجتمع، ويسعى إلى تعليم أفراد المجتمع مبادئ لغة الإشارة للتواصل معهم بشكل أفضل، مشيرة إلى أن الجهود ستتواصل لتحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال لخدمة المجتمع بكافة شرائحه.

تم نسخ الرابط