تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله .. ضابطه هي من أمرت بالهجوم
تصدرت عملية اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان، الذي قتلته غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلي باستخدام قنابل يٌعتقد أنها أمريكية الصنع وصل عددها لـ80 قنبلة، تزن الواحدة نحو طن وهي مضادة للتحصينات، وتم إلقائها على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية وأدي إلى تسوية 6 مبان بالأرض، مساء الجمعة الماضية، مما اعتبرها جيش الاحتلال ضربة موجعة.
وفيما يلي، تقدم الأيام المصرية أبرز التفاصيل حول عملية اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، في السطور القادمة :
تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله
وكشفت القناة الـ12 نقلا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة فينا تتعلق بعملية اغتيال حسن نصر الله، إن ضابطه تتولي منصب قائدة المنطقة اللبنانية هي من أمرت بشن الهجوم على الأمين العام لحزب الله، والذي كان يتواجد في حفرة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية.
وأضافت القناة أن الضابطة التي أمرت بشن الهجوم كانت تتواجد في مقر جيش الاحتلال في تل أبيب خلال تنفيذ العملية.
وأوضحت القناة أن العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال كانت بناء على عدد من المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها على مدار سنوات من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مصل الشاباك والموساد.
80 قنبلة خارقة للتحصينات
وبحسب بيان لجيش الاحتلال ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، فأن الهجوم على حسن نصر الله، كان باستخدام 80 قنبلة مضادة للتحصينات، من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طناً، وكل قنبلة قادرة على اختراق الأرض بعمق يتراوح ما بين 50 إلى 70 متر تحت الأرض.
ونفذ عملية الهجوم فهي الوحدة 119، التابعة لسلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم الهجوم باستخدام طائرات إف – 15.
يشار أن مقر حزب الله كان يتواجد في الطابق الـ14 تحت الأرض.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة الماضية استهداف الأمين العام لحزب الله ضمن الغارات الكثيفة التي يشنها على المدنيين في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكد حزب الله في بيان رسمي اغتيال أمينه العام في اليوم التالي السبت، إّ قال في البيان أن حسن نصر الله التحق برفاقه الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا"، وفق تعبيره.