مجزرة شبعا .. سقوط أكثر من 1000 لبناني جنوب لبنان
لليوم الخامس على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على لبنان تحت مزاعم القضاء على حزب الله، بالقصف الجوي العنيف ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1000 لبناني منهم من الأطفال والنساء.
مجزرة شبعا حنوب لبنان جراء الاعتداءات الإسرائيلية
وقصفت الغارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي منزلاً مكوناً من ثلاث طوابق في بلدة شبعا جنوب لبنان، ما نتج عنها استشهاد عائلة تضم 9 أفراد، فجر اليوم الجمعة جراء قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي.
ويستعرض موقع الأيام المصرية أسماء شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على بلدة شبعا محافظة النبطية بجنوب لبنان، وذلك على النحو التالي :
- حسين خليل زهرة
- علي خضر زهرة
- حسن حسين زهرة
- دعاء حسين زهرة
- خضر حسين زهرة
- عائشة حمادة
- رتيبة اسعد حمدان
- يوسف نصري حمدان
- خضرة حسين زهرة( إمراة حامل )
غارات جوية إسرائيلية على عدد من بلدات جنوب لبنان
فيما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الجمعة، أن الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت عددًا من البلدات والقرى في الجنوب اللبناني استمرت منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم. وشملت الهجمات مدينة النبطية وبلدات كفررمان وحومين الفوقا وشوكين وزوطر الغربية وميفدون والنبطية الفوقا وكفرتبنيت وجويا وعيتا الشعب.
كما تصاعدت الاعتداءات على المناطق في القطاعين الغربي والأوسط، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً غير مأهول في برج رحال، مما أدى إلى تدميره وأضرار جسيمة لعدد من المنازل المجاورة.
تواصلت الغارات أيضًا على بلدات دير قانون النهر والحلوسية ودبعال والبازورية والشهابية والعباسية ومنطقة قدموس وجل البحر ومدخل صور الشرقي ومعركة، مما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات تم نقلها إلى مستشفيات صور للعلاج.
وفي جويا، سُجلت غارة أدت إلى تدمير منزل آخر. كما استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسيّر فوق قضاءي صور وبنت جبيل طوال الليل وحتى الصباح، مع إلقاء القنابل المضيئة على تلك المناطق.
في السياق نفسه، لا تزال حركة النزوح تتواصل نحو بيروت والمناطق الأكثر أمانًا، بينما تعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف على إزالة الأنقاض والأسلاك الكهربائية من الطرق لتسهيل مرور المواطنين.
مستشفيات جنوب لبنان تواجه تحديات زيادة أعداد الشهداء
وتواجه مستشفيات مدينة صور تحديات بسبب زيادة عدد الشهداء في البرادات، مما دفعها للبحث عن حلول بديلة مثل البرادات النقالة.
أما في بعلبك، فقد ساد الهدوء الحذر حتى ساعات الفجر، حيث سُمع دوي غارتين بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل. استهدفت الأولى مبنى مكونًا من طبقتين في سهل بلدة دورس، مما أدى إلى احتراق شاحنة في المرآب وتضرر المبنى، بينما استهدفت الغارة الثانية مبنى عند مفترق بلدة إيعات.
لم يغِب طيران الاستطلاع الإسرائيلي عن أجواء بعلبك وقرى القضاء، بينما يعاني السكان من أزمة محروقات وصعوبة في تأمين احتياجاتهم نتيجة إغلاق معظم محلات السوبرماركت.
