الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

من هو علي حسين محسن أصغر شهداء العدوان الإسرائيلي بجنوب لبنان؟

أصغر شهداء العدوان
أصغر شهداء العدوان

أصغر شهداء العدوان.. لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل إجرامه في قصف مختلف البُلدان والمناطق في جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط العديد من المدنيين ما بين شهيد وجريح، من ضمنهم أطفال ونساء، بحجة أن المباني السكنية مليئة بعناصر حزب الله وأن الحزب يقوم باختباء أسلحته وصواريخه داخل المباني، لينزح الآلاف من أهالي الجنوب من منازلهم إلى المدارس بحثًا عن الأمان والبُعد عن مناطق القصف. 

استشهاد الطفل الرضيع علي حسين محسن بجنوب لبنان

وسقط من ضمن الشهداء في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، أصغر شهداء العدوان وهو طفل رضيع لم يبلغ من العمر سوى 5 أشهر اسمه علي حسين محسن، الذي ولد في بلدة دير قانون رأس العين بالجنوب، فرغم صِغر سنه لم يكمل عامًا واحدً إلا أنه لم يسلم من الانتهاك الإسرائيلي الذي يعتاد على عد التفريق بين المدني والمقاتل.

ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بقتل الطفل الرضيع وحده، بل رغب في قتل والديه أيضًا، وهما الأب حسين علي محسن، وزوجته دعاء موسى خنافر، اللذان لقوا ربهما مع طفلهما الرضيع مع الشهداء في جنة النعيم .

والدي الطفل الرضيع علي حسين محسن نالوا استشهادهم جميعًا

العدوان الإسرائيلي على لبنان

ويستمر العدوان الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي منذ التصعيد في قصف مختلف البلدات في الجنوب اللبناني، دون رحمة في ظلام الليل والناس نيام، لينتج عنه استشهاد قرابة 600 شهيد وإصابة الآلاف من المدنيين اللبنانيين، ما يدفع نحو أكثر من 20 ألف من أهالي جنوب لبنان للنزوح بسياراتهم في زحام شديد.

ومن النازحين من ذهبوا إلى المدارس بحثًا عن الأمان، الأمر الذي لم يحدث منذ منذ حرب يوليو عام 2006 أو المشهور بـ “حرب تموز”، ليهدد الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدارس جنوب لبنان، وهو نفس السيناريو الذي يخشاه الجميع من تكرار سيناريو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باستهداف مدارس القطاع منهم المدارس التابعة لوكالة الأونروا بالأمم المتحدة التي تأوي النازحين الفلسطينيين.

أصبح الدم الفلسطيني واللبناني مختلطًا، لأن من يسفك دماءهم عدو واحد وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعطش للدماء من مختلف فئات المدنيين سواء أطفال أو نساء أو كبار السن والطواقم الطبية والصحفيين، دون تفرقة بينهم وبين من يحمل السلاح ليقاوم الاحتلال.

تم نسخ الرابط