بعد وصول الديون لـ 4 مليارات دولار.. تفاصل اتفاق الحكومة مع شركات البترول الأجنبية
كشف نائب وزير البترول الأسبق، المهندس مدحت يوسف، أن مصر لديها عقود واتفاقيات متعددة تغطي معظم سواحل مصر الشرقية والشمالية وصحراء الغربية لاستكشاف مخزونات البترول والغاز الطبيعي.
حل الأزمة مع الشركاء الأجانب
وأوضح "يوسف" في مداخلة هاتفية مع برنامج الساعة 6 على قناة "الحياة" أن قطاع البترول دائمًا ما ينتظر الاكتشافات السريعة والمهمة من مختلف الأبار، مضيفًا أنه تم الاتفاق بين الحكومة والشركاء الأجانب في مجال البترول حيث تم دفع 25% من مستحقات الشركاء الأجانب من ناحية كما تم الاتفاق أيضًا على جدولة باقي المديونية التي كانت وصلت إلى 4 مليار دولار.
وأضاف أن هذه الاتفاقات أدت إلى تشجيع الشركات المختلفة لضخ استثمارات جديدة للعود إلى نشاطها القديم وزيادة طاقتها الإنتاجية إلى سابق الوقت، متابعًا أنه كان حقل ظهر قد توقف عن الإنتاج مؤقتًا ذلك بسبب عدم قيام الشركات بحفر أبار تنموية مع إمكانية أن يعود الإنتاج في الحقل إلى إنتاجه قبل الأزمة في 30 يونيو وليس مثل كما بدأ أول مرة.
حجم الاكتشافات الأخيرة
وأكد أن الاكتشافات الأخيرة بنحو 200 مليون قدم مكعب من الغاز هو رقم جيد ولكن هناك حاجة لاكتشاف كميات أكبر خصوصًا وأن حاجة مصر من الغاز تبلغ 6.700 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، متابعا أن هناك حاجة لحصيلة نهائية كبيرة من الاكتشافات تغطي جزء من الاحتياجات.
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء، قد نشر تقريرًا عن اعتزام شركة بريتش بتروليوم (بي بي) البريطانية، توسيع نطاق عملها في مصر بهدف زيادة معدلات الإنتاج تدريجيًّا، من خلال تنفيذ برامج الاستكشاف وحفر الآبار الجديدة بمناطق امتياز الشركة في البحر المتوسط.
وأضاف المركز، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أنّ الشركة أعلنت تقدم أعمال حفر بئرين جديدتين لإنتاج الغاز الطبيعي من حقل ريفين البحري غرب البحر المتوسط، بطاقة إنتاجية تبلغ 200 مليون قدم مكعب غاز يوميًّا.
وتتقدم أعمال شركة بريتش بتروليوم "بي بي" لحفر بئرين جديدتين للغاز الطبيعي في مصر جارٍ تنفيذ برامج الاستكشاف وحفر الآبار الجديدة بمناطق امتياز الشركة بالبحر المتوسط 700 مليون دولار حجم استثمارات المشروع، 200 مليون قدم مكعب من الغاز مستهدف إنتاجها يوميًا..