الجندي يُثير الجدل: «أزاي في شيخ وبينكر حياة الأنبياء في القبور»
قال الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، اليوم، إن حياة الأنبياء في القبور هي من العقيدة والمتفق عليها في السنة والقرآن.
انتقاد لشيوخ
وتعجب" الجندي" خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، من إنكار بعض الشيوخ هذا الأمر الثابت، قائلًا:" أزاي يبقى شيخ وراجل يقول قال الله وقال الرسول ويفتي للناس وهو مش عارف بديهيات العقيدة أو الأمور الغيبية والمسلم بها في الإسلام"، مضيفًا: “لا أحد يعرف الكيفية ولكن هناك اقتناع بحياة الأنبياء في قبورهم”.
وأوضح الجندي، الرسول (ص) لم يموت ولكنه انتقل وأن هذا ما يؤمن به المسلمين وجزء من العقيدة، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء قالت أن الأنبياء أحياء في قبورهم وهم أولى بالشهداء الذي نزل فيهم أية وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
أدلة من الأفتاء والسنة
كما نقل عن دار الأفتاء قولها في فتوتها :"والإجماع على أنَّ الأنبياء أرفعُ درجة من الشهداء، وقد رأى النبيّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام ليلة المعراج يصلي في قبره، كما رآه في السماء السادسة، وقد راجعه مرارًا في أمر الصلاة".
وأشار إلى حديث الرسول (ص) :" حَياتي خيرٌ لكم؛ تُحدِّثونَ ويُحدَّثُ لكم، ووَفاتي خيرٌ لكم؛ تُعرَضُ عليَّ أعمالُكم، فما كان مِن حَسنٍ حمَدْتُ اللهَ، وما كان مِن سَيِّئٍ اسْتغفَرْتُ اللهَ لكم".