نوع خاص بالرسول والأنبياء.. خالد الجندي يكشف أنواع الموت
قال الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، اليوم، إن توجد أنواع للموت، موت حقيقي وموت غير حقيقي، وهو ما قد يختص به الأنبياء حيث أنهم يبقوا بتعاليمهم وليس بجسدهم، مشيرًا إلى أن هناك أحاديث نسبت لعلماء أن "الأنبياء أحياء ويصلون في قبورهم".
كيف يموت الأنبياء؟
وأضاف "الجندي" خلال برنامج "لعلهم يفقهون" أن الأنبياء لا يموتون مثل البشر وينتقلون إلى البرزخ، مشيرًا إلى أن النبي (ص) مات بالصورة البشرية وليس بالصورة الأوسع، مضيفًا أن عدة علماء كبار أقروا تلك النظرية حيث أن الرسول في ليلة الإسراء والمعراج صلى في المسجد الأقصى وخلفه كل الأنبياء رغم أنهم كانوا موتى.
وأوضح العالم الأزهري، أن الرسول (ص) صعد على طبقات السماء ووجد كل الأنبياء في طبقات السماء المختلفة وهم يصلون خلال رحلته، داعيًا إلى أن إذا كان يُريد الشخص معرفة إذا كان الرسول حي أو متوفي يجب كثرة الصلاة والتسليم عليه.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وكانت دار الإفتاء، قد أكدت أن المراد من الاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف: إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه واله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام، والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه واله وسلم إلى الدنيا؛ فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى.
والاحتفال بـ مولد النبي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرحٌ بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته التي هي ركن الإيمان.