بلال شعيب يقدم لـ «الأيام المصرية» روشتة علاجية للحد من آثار التضخم
روشتة علاجية للحد من آثار التضخم، تمتلئ محركات البحث، خصوصًا محرك البحث جوجل، بـ روشتة نصائح للتعايش والتكيف مع ارتفاع معدلات التضخم الذي يشهدها العالم في الوقت الراهن بسبب تأثير الأحداث الراهنة من حروب وأزمات اقتصادية، على الحياة الاجتماعية، في محاولة للتقليل من آثار التضخم.
روشتة علاجية للحد من آثار التضخم
وفي هذا الصدد، نقدم لكم من خلال موقع الأيام المصرية روشتة نصائح مقدمة من خبير اقتصادي والتي نفسرها لكم في السطور التالية:-
تقليل الإنفاق
قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الظروف الاستثنائية الحالية التي يواجهها العالم تحتم علينا اتخاذ بعض الخطوات، وتغيير سياسات إنفاقاتنا، من خلال تقليل الانفاق، مؤكدًا على ضرورة الحد من الإسراف في الإنفاق، للتقليل من حدة الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها.
استخدام قاعدة التباديل
وأضاف شعيب، في تصريح خاص لـ الأيام المصرية، أنه من الضروري استخدام قاعدة التباديل في حياتنا، والمقصود بها هو استبدال أي سلع باهظة الثمن، بسلعة أرخص منها، مستشهدًا على ذلك، سعر الفراخ واللحمة، في الوقت الراهن مرتفعان جدًا، يمكن استبدالهما بوجبة السمك، وأيضًا يمكن استبدال الأرز، بالمكرونة، وهكذا في باقي السلع الاستهلاكية.
تنويع مصادر الدخل المادي
وشدد الخبير الاقتصادي، على ضرورة تنويع مصادر الدخل المادي، وعدم الاعتماد على مصدر دخل واحد، فإذا كان الشخص موظف، يجب أن يبحث بجانب وظيفته على عمل حر، أو وظيفة عبر الإنترنت، مؤكدًا أن العمل عبر الإنترنت هو المستقبل.
الاتجاه إلى الاستثمار كحماية من ارتفاع معدلات التضخم
وفيما يخص الاستثمار، لفت شعيب، إلى ضرورة الاتجاه إلى الاستثمار، وعدم ترك النقود كما هي، لأن القيمة الشرائية تنخفض بشدة هذه الأيام نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، مشددًا على ضرورة تنويع مصادر الاستثمار، وعدم الاعتماد على مصدر استثمار واحد.
أفضل طرق الاستثمار في الوقت الحالي
وذكر الخبير الاقتصادي، أفضل طرق للاستثمار في الوقت الحالي، هي الأوعية الادخارية التي تتحيها البنوك في الوقت الحالي، حيث أن بعضها يصل العائد منها إلى 30%، مضيفًا أن الاستثمار في البورصة يعد من أفضل مصادر الاستثمار أيضًا، مضيفًا يجب على المواطن أن يكون على دارية، أو ملم بكيفية الاستثمار في البورصة، حتى يضمن تحقيق عائد ربحي منها.
الاستثمار طويل الأجل وقصير الأجل
وأوضح، أن طريقة الاستثمار واختيارها، تتوقف على حسب الشخص، من حيث طويلة الأجل أو قصيرة الأجل، موضحًا، أنه في حالة كان الشخص يريد الحصول على عائد ربحي قصير الأجل، فأفضل اختيار له هو الأوعية الادخارية، وفي حال كان يريد عائد ربحي طويل الأجل، يمكنه الاستثمار في قطاع العقارات.