الخميس 21 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

تألقت مدينة العلمين في حّلّة مبهجة منذ شهر يونيو الماضى وحتى لا تكون الاستثمارات التي تم ضخها تأتى بعوائدها لمدة ثلاثة أشهر بالعام فقط .

 فالاقتراح هنا ان تتحول مدينة العلمين الى محافظة مستقلة عن محافظة مطروح وتكون حدودها من أول مدينة الحمام الى اخر سيدى عبد الرحمن، ويتم عمل مسح جغرافى وجيولوجى لأراضى هذه المحافظة لاكتشاف آبار المياة الجوفية، ومعرفة التربة الصخرية التي يمكن البناء عليها من التربة الرملية التي يمكن استصلاحها وزراعتها من التربة المالحة التي لا تفيد في الزراعة أو الشرب . ويتم التخطيط بطريقة عالمية غير مسبوقة بمكاتب ذات خبرة وسمعة طيبة.

 بحيث يتم تقسيمها الى أحياء سكنية وسياحية وصناعية وتجارية وخدمية وزراعية . فكل الأماكن السكنية يتم التخطيط لها مع الوضع في الاعتبار الامتداد العمرانى لمدة 10 سنوات قادمة، ووضع قبائل البدو في الاعتبار عند التخطيط السكنى والامتداد للداخل نحو الظهير الصحراوى، والأماكن الصناعية يتم تقسيمها إلى مصانع تستفيد من زراعة هذه المحافظة مثل زراعة البطاطس الصحراوية ووجود مصانع مثل مصانع الزيوت والالبان والمياة المعدنية، والشبسى والبطاطس المقرمشة والزجاج والبلاستيك والاسمدة العضوية والطوب وغيرها من الصناعات التحويلية ، وتكون قريبة من أماكن الزراعات حتى يتم النقل بسهولة . والمناطق التجارية والخدمية بها أسواق الخضر والفاكهة والاسماك ومحلات الأطعمة من أول الأطعمة الشعبية إلى الفنادق والكافيهات والقهاوى وفروع لشركات المحمول، والمولات التجارية وأماكن الترفية ومحطات بنزين ويتم مد خطوط كهرباء ومياة نظيفة وانترنت طول العام.

 وإنشاء مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية للجنسين ووجود جامعة الجلالة سيروج للفكرة على مستوى عالى، مع وجود مستشفيات حكومية وخاصة ، وفنادق لجميع المستويات بحيث اذا تم وضع تسهيلات للقاطنين بالإسكندرية أو مطروح للإقامة الدائمة تصبح المنطقة حيوية وذات جذب.

 إن وضع التسهيلات للمستثمرين وأصحاب المصانع والأفراد في تملك قطع اراضى بالتقسيط على 7 سنوات يمكن ان يفيد في إعمار المنطقة على المدى البعيد وتصبح القرى السياحية التي نراها في الساحل الشمالى مغلقة وغير مأهولة تغرى مالكيها على ان يقطنوا بها أو يتم تأجيرها للمصريين او الأجانب تحت إشراف محافظة العلمين وبالتالي سيستمر النشاط السياحى والخدمى طوال العام ولا تصبح المحلات مهجورة والاستثمارات يأكلها الاهمال فهل ينتبه المسئولون لهذه النقطة ويخططون لها؟

تم نسخ الرابط