رئيس الوزراء يكشف الإجراءات والتيسيرات التي قدمتها الحكومة للشركات العالمية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال تصريحات تليفزيونية، عقب افتتاحه المجمع الصناعي الأول لشركة "بيكو" (Beko) التركية المتخصصة في تصنيع الأجهزة المنزلية بالمنطقة الصناعية، إن الحكومة استهدفت اجتذاب 3 شركات عالمية عملاقة، وهي شركة "هايير" الصينية العالمية التي شرفنا فيها بافتتاح الرئيس لمجمع مصانعها، واليوم شركة "بيكو" التركية ثاني أكبر شركة على مستوي العالم، والشركة الثالثة هي شركة "بوش" المقرر افتتاح مصنعها في القريب العاجل.
الإجراءات والتيسيرات التي قدمتها الحكومة للشركات العالمية
وأضاف رئيس الوزراء، أنه خلال مرحلة التفاوض مع هذه الشركات العالمية قدمت الحكومة كل الإجراءات والتيسيرات والحوافز، منها:
- إعطاء هذه الشركات الرخصة الذهبية.
- تمت إتاحة الأرض لها بالتخصيص المباشر.
- كل شركة من الشركات الثلاثة استطاعت الانتهاء من المصنع الخاص بها في مدة لم تزد على عام.
ولفت مدبولي، خلال كلمته، إلى أن مصنع "بيكو" اليوم يعمل بطاقة 650 عاملًا، ومن المقرر أن ترتفع لتصل إلى 2000 عامل خلال الفترة القادمة، ويُعد صرحًا صناعيًا عملاقًا يتم إنشاؤه على أرض مصر، مُعبرًا عن سعادته أيضًا كون هذا المصنع هو لأحد كبريات الشركات العالمية التي استهدفت الحكومة المصرية اجتذابها خلال الفترة الماضية للاستثمار في مصر وإنشاء مصانع لها.
وذكر أن المصنع يضم أحدث التكنولوجيات العالمية في التصنيع، فضلاً عن العمالة المصرية المُدربة على أعلى مستوى، كما يتم الاستفادة في المصنع من أقسام البحث والتطوير في الجامعات المصرية وأفكار الشباب المصري الواعد ويجري العمل على تطبيقها.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن نموذج الشراكة في شركة "بيكو"، يمثل نموذجاً للشراكة الناجحة بشكل كبير جداً، مُؤكداً عمل الحكومة المصرية والمجموعة الاقتصادية للتنمية الصناعية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذا الملف المهم لاجتذاب أكبر عدد من الشركات العالمية في كل القطاعات للاستثمار في مصر، وأصبح أحد أهداف الحكومة خلال المرحلة الحالية والقادمة بأن يكون لدينا في كل القطاعات الصناعية أكبر المنتجين في العالم للعمل في مصر بمشيئة الله تعالى.
وفي الختام، جدد الدكتور مصطفى مدبولي، تعبيره عن سعادته بالتواجد اليوم في افتتاح هذا المشروع الضخم، مشيراً إلى أنه سيكون هناك المزيد من الافتتاحات خلال الفترة القادمة.