جوجل تعزز أمان أجهزة أندرويد بميزة بيومترية جديدة
أفادت مصادر متخصصة في التقنية أن شركة جوجل تعمل على تطوير ميزة أمان جديدة تستهدف تعزيز حماية أجهزة أندرويد، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة في السطور الأتية.
ميزة حماية أجهزة الأندرويد الجديدة
تأتي ميزة أمان وحماية أجهزة الأندرويد ضمن جهود الشركة المستمرة لتعزيز أمان وخصوصية المستخدمين، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في مجال الأمن الرقمي، وفقًا للمعلومات المتاحة، تسعى جوجل من خلال هذه الميزة إلى تحسين قدرة نظام خلال هذه الميزة ستطلب من المستخدمين إدخال بياناتهم البيومترية، مثل بصمة الأصابع أو التعرف على الوجه، قبل الوصول إلى البيانات الحساسة مثل معلومات بطاقة الائتمان، وكلمات المررو، وهذه الخطوة تهدف إلى تقديم مستوى أمان إضافي للبيانات، خاصة في حال سرقة الجهاز أو الوصول غير المصرح به.
يرى الخبراء أنه هذه الميزة ستشكل خط دفاع قويًا لحماية البيانات للمستخدمين في حال تعرض هواتفهم للسرقة، فعند اكتشاف الاسارق لرمز PIN، أو كلمات المرور الخاصة بالمستخدم، فإن الطبقة الإضافية من الأمان التي توفرها البيانات البيومترية ستمنع الوصول إلى المعلومات الحساسة.
تحديثات متاحة في أنظمة "أندرويد 15" الجديدة
أشار موقع Andorid Authority، إلى أن هذه الميزة ستكون متاحة في أنظمة "أندرويد 15" المرتقبة ستعمل الميزة بشكل تلقائي عندما يكون الهاتف خارج المواقع الموثوقة مثل المنزل أو مكان العمل، وتعتمد آلية عملها على تحديد المواقع عبر نظام GPS، وعندما يكون الجهاز خارج هذه المناطق الموثوقة، سيطلب من المستخدم إدخال بيانات المصادقة البيومترية للوصول إلى البيانات، وهذة الآلية تشبه ميزة حماية السرقة المتاحة في أجهزة آبل والتي تطلب من متستخدمي آيفونن إدخال بياناتهم البيومترية عند الابتعاد عن الأماكن المألوفة.
مميزات الحماية الخاصة بالحركات الغير الاعتيادية في أندرويد
الجدير بالذكر أن جوجل كانت قد أعلنت في وقت سابق عن ميزة حماية السرقة لهواتف أندرويد، وهذه الميزة تعتمد على اكتشاف الحركات غير الاعتيادية، مثل سحب الهاتف بسرعة من يد المستخدم، وتقوم بقفل شاشة الهاتف تلقائيًا، ولا يتم تشغيل الشاشة مرة أخرى إلا بعد إدخال البيانات البيومترية الخاصة بالمستخدم.
وبشكل عام، تسعى جوجل من خلال هذه الميزة الجديدة إلى تعزيز أمان أجهزة أندرويد ضد التهديدات المتزايدة، ومع تطور تقنيات الهجمات الإلكترونية، وبيدو أن الاعتماد على البيانات الببيومترية أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الأمان الحديثة.