أنظار العالم تترقب نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي.. مصير سعر الفائدة يتحدد اليوم
نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي.. تتوجه أنظار العالم والأوساط الاقتصادية اليوم الي الولايات المتحدة الأمريكية لترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي وما يسفر عنه القرار بشأن أسعار الفائدة وسط توقعات باتخاذ قرار بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة وهو ما ينعكس على اقتصاديات العالم وتدفق الاستثمار في بورصات الأسواق الناشئة .
موقع الأيام المصرية يرصد جدول الاجتماعات البنك الفيدرالي قبل اجتماع شهر سبتمبر وهو الاجتماع الوحيد في شهر سبتمبر ويتوقع كثير من الخبراء بدرجة كبيرة قيام البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة على خلفية التقارير الاقتصادية التي رصدت الأوضاع الاقتصاد الأمريكي مؤخرا .
جدول مواعيد اجتماعات الفيدرالي الأمريكي
وجدول اجتماعات مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لحسم الفائدة في 2024 كالتالي
30 - 31 يناير
19 - 20 مارس
30 أبريل - 1 مايو
11 - 12 يونيو
30 - 31 يوليو
17- 18 سبتمبر
6 - 7 نوفمبر
17 - 18 ديسمبر
القرار الأخير للبنك الفيدرالي الأمريكي
كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قرر في اجتماع مارس الذى عقد 20 مارس 2024 ، تثبيت سعر الفائدة عند مستوى 5.25% و5.50%، في ثاني اجتماعات 2024.
ما هو سعر الفائدة بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي؟
يعرف سعر الفائدة بأنه ذلك العائد على رأسمال المستثمر من خلال السعر الذي يحصل عليه المرء جراء تنازله عن التصرف بأمواله التي يقرضها لفترة زمنية محددة، ويختلف بذلك السعر حسب المدة إن كانت شهرية أم سنوية وحسب المبلغ المقترض، فكلما زادت مدة الاقتراض زادت احتمالات المخاطرة.
وبناءً على ذلك فإن سعر الفائدة يتحدد باتفاق المقرض والمقترض وبناء على العرض والطلب، لأن زيادة عرض رؤوس الأموال ستعمل على انخفاض سعر الفائدة والعكس صحيح، وعليه فإن لكمية النقود ومعدل دورانها دوراً في كمية النقود المعروضة، كما أن للـدافع التمويلي والتحفظي والمضاربة دوراً في تحديد الطلب على النقود.
ويمكن القول أن أسعار الفــائدة هي العائد على استثمار الأموال لمدة زمنية محددة مقابل تنازل المقرض عن التصرف بأمواله طيلـــة فترة احتساب العائد والذي غالباً ما يكون سنوياً
كما يعرف سعر الفائدة بأنه السعر الذي يدفعه البنك المركزي على إيداعات البنوك التجارية سواء أكان استثمارا لمدة ليلة واحدة أم لمدة شهر أو أكثر.
ويعد هذا السعر مؤشرا لأسعار الفائدة لدى البنوك التجارية التي ينبغي ألا تقل عن سعر البنك المركزي، كما يساعد سعر الفائدة البنك المركزي في التحكم في عرض النقد في التداول من خلال تغيير هذا السعر صعودا ونزولا على المدى المتوسط.
ورفع الفائدة يعني كبح عمليات الاقتراض وبالتالي تقليل نسبة السيولة في السوق مما يؤدي إلى خفض نسبة التضخم (ارتفاع الأسعار).
العوامل التي تحدد سعر الفائدة
هناك كثير من العوامل الاقتصادية التي تتداخل في تحديد أسعار الفائدة منها قوى العرض والطلب فإذا ارتفعت معدلات الطلب على ما هو معروض من أموال سوف يقود إلى ارتفاع أسعار الفائدة وفي الوقت ذاته سيعمل على تخفيض معدلات الإقراض في الدائرة الاقتصادية.
تتأثر أسعار الفائدة بحجم ارتفاعها وانخفاضها داخل أسواق المال المختلفة، حيث تترابط الأسواق المالية نتيجة لحركة الأموال داخل هذه الأسواق، فالسوق المالي الذي تتسم أسعار فائدته بالارتفاع تجذب إليها رؤوس الأموال بحثاً عن ربحية أعلى فيزداد المعروض من هذه الأموال، وهذا بدوره يقود إلى تخفيض السعر أي سعر الفائدة مستجيباً لقوى العرض والطلب، في الوقت ذاته تطرد الأسواق ذات الفائدة المنخفضة رؤوس الأموال مما يترتب عليه تناقص في المعروض منها وهذا عامل في ارتفاع سعر الفائدة.
كذلك يترتب على ازدهار الحالة الاقتصادية ارتفاع في أسعار الفائدة حيث تميل أسعار الفائدة إلى الارتفاع في كل فترة التي تحتاج فيها المؤسسات الاقتصادية إلى تمويل كاستجابة لزيادة الإنتاج التي يتطلبه حالة الانتعاش الاقتصادي فيزداد الطلب على رؤوس الأموال مما يعمل على رفع السعر