حكم من فاتته صلاة العصر؟.. الإفتاء: تأخيرها لـ بعد أذان المغرب حرام
يتسأل الكثير من المواطنين المسلمين عن هل يجوز قضاء العصر قبل صلاة المغرب لمن فاتته وأذن عليه المغرب، فهي الصلاة الوسطى التي ورد المحافظة عليها في القرآن الكريم فقال الله تعالى:" حافظوا على الصلوات"، وهي من صلوات الفريضة التي لا ينبغي التهاون فيها.
أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بتعجيل الصلاة والمحافظة عليها
فأوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بتعجيل الصلاة والمحافظة عليها لذلك ينبغي معرفة هل قضاء العصر قبل صلاة المغرب فلمن فاته صلاة العصر وأذن عليه المغرب، فقالت دار الإفتاء المصرية أنه يحرم تأخير صلاة العصر إلى ما بعد أذان المغرب، ولكن توجد أعذار شرعية ( كالنوم، والنسيان)، وعلى من فاتته صلاة العصر بعذر أن يتم صلاته بعد استيقاظه من النوم، كما على الناسي تأدية صلاته عند التذكر.
وإن كان الفوت بعذر غير شرعي فهو أثما وعليه القضاء والتوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وعليه أن يصلي العصر قضاًء قبل أداء صلاة المغرب، ولكن في حالة صلاة المغرب جماعة فإنه يجوز له أن يدخل معهم في صلاة المغرب ثم يصلي العصر بعد الانتهاء من صلاة المغرب.
كيفية صلاة الصلاة الفائتة
ولمن فاتته صلاة العصر فعليه أن يبدأ الركعة الأولى بتكبيرة الإحرام ثم قراءة الفاتحة وآيات قرآنية ثم الركوع ثم السجدة الأولى والسجدة الثانية مع الفصل بينهما بجلوس قصير، ثم يقف المصلي لأداء الركعة الثانية، الركعة الثانية فتصلى كما صليت الركعة الثانية وتصلى الرابعة مع قراءة التشهد، ويختتم المصلي صلاته بالتسليم عن اليمين أولا ثم الشمال.
وتقضى الصلاة الفائتة في وقت الصلاة التي تليها وهي المغرب فيصلي المصلي صلاة المغرب ثم صلاة العصر.
ويجب الانتباه إلى أن تكون الصلوات الفائتة صحيحة لابد من وجود النية وتعينها بقضاء فرض فائت فلا يجوز للمصلي أن يبدأ صلاته بقول" الله أكبر" بدون تحديد النية أو قوله:"نويت اصلي ركعتين"، وأنه ينوي المصلي بقلبه أنه يريد قضاء الصلاة الظهر مثلا مما عليه أو صلاة الظهر قضاء، فلابد من التحديد والتعين بالنية".
من تكاسل على الصلاة لسنوات طويلة لا تسقط عنه ويجب قضاؤها
فالصلاة ركن واجب ومن قصر في أدائها وجب عليه أن يقضيها سواء كان عمدا أو سهوا، والصلاة ركن أساسي في الدين ولا تسقط أبدا تحت أي عذر فمن فاتته الصلاة بخروج وقتها أو النوم أو التكاسل عنها لسنوات طويلة لا تسقط عنه ويجب عليه قضاؤها.