النهوض بالنقابة أهم.. مصطفى كامل يكشف سر ابتعاده عن الظهور الإعلامي
قال نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، أنه قلل من ظهوره الإعلامي وتصريحاته الصحفية، منذ البدء في عمله النقابي، وذلك حرصا منه على عمله والنهوض بالأوضاع في النقابة.
ورصدت كاميرا الأيام المصرية، التفاصيل الكاملة التي تحدث عنها الفنان مصطفى كامل عن تطورات نقابة المهن الموسيقية في عهد، وبعض أزمات المطربين في الساحة الفنية.
مصطفى كامل يكشف سبب بعده عن الظهور الإعلامي
افتتح الفنان مصطفى كامل المؤتمر الصحفي بالآية الكريمة، وقل اعملوا فسيرى الله ورسوله والمؤمنون، وذلك قبل حديثه عن التطورات التي أحدثها بنقابة المهن الموسيقية.
وتابع أنه اتخذ قرار البعد عن الظهور والتصريحات التلفزيونية، والتي اعتبرها تعطله عن قضاء المهام المنوط بها، لإصلاح حال نقابة المهن الموسيقية.
قائلا: حضراتكم ملاحظين إنني بعيد هذه الفترة عن التصريحات الصحفية، لأن هناك الكثير من الصحفيين، يظلون يسعون للحديث عن الفنانات وأزماتهم وغيرها من الأمور التي لا داعي لها، وكان همي أن نصلح حال المؤسسة التي أسستها كوكب الشرق أم كلثوم، وكانت أهدافها واضحة، وهذا ما جعلني أمام مسؤولية كبيرة أمام الله وأحاسب عليها".
النقابة تتحمل أعباء غير موسيقيين مقيدين على النقابة
وتابع: "خلوني اتكلم عن نقابتي، المتعارف عليه وأنا الحمد لله ربنا أنعم عليا واشتغلت مع الكثير من الفنانين من أجيال قديرة زي الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية ومحمد رشدي وعفاف راضي، فأنا من وأنا صغير اتربيت في حضن ناس كبيرة، وعرفت يعني ايه نقابة واتعملت ليه، فزي ما بنقول الأماكن اللي زي دي اتعملت لضبط حالة الفنان، وحالة أسرته المادية والصحية، لحد ما بدأت تتعملها قوانين في سنة 1955، يعني ظلت جمعية أهلية من 1942 وحتى تم تنظيم قوانين ومبادئ لها سنة 1955، والزمن كان غير الزمن".
واضاف: منذ ذلك العهد وحتى الآن تتحمل النقابة أعباء معيشية ومعاشات كثيرة، لأن هناك أناس مقيدين بالنقابة وهم غير موسيقيين، لأنه كان وقت تأسيسها كان لابد أن يكون عدد أعضاء الكيان مثلا 1000 فرد، وكان الموسيقيين وقتها ربع هذا العدد فقط، فكان تلجأ النقابة لضم أشخاص غير نقابيين، حتى وصل الأمر أنه إذا كان الموسيقيين يجلسون على مقهى، كانوا يضمون صاحب المقهى للنقابة، وهكذا، لتزداد أعباء الموسيقيين بمرور الزمن".
كما أشار مصطفى كامل إلى أن كل شخص له مبادءه واسلوبه وطريقته في الحياة، وأن كل شخص قابل للتغيير، ولكنه لا يقبل أبدا الإنسان الذي يغير من مبادئه.
أضاف أنه منذ الصغر وتعلم من والده المبادىء والانضباط والعدل، لأنه توفي وهو على رتبة عقيد، مشيرا إلى أنه علمهم الرضا والقناعة ، وكانت من هذه المبادئ، أنه عندما عمل كشاعر وملحن ومغني أن لا يذل نفسه لأحد، وظل هكذا راضيا بحاله ومادياته، معربا عن استياءه عن أي كلام قيل من خلف ظهره، خاتما حديثه بـ حسبي الله ونعم الوكيل.