"زُحل يلتهم ابنه وملك تأكله الخيول".. حكايات مرعبة وراء أكثر 7 لوحات غموضا في التاريخ
هناك العديد من اللوحات الفنية التي لا تجذب الأنظار فقط لجمالها الفني، بل تثير الرعب من خلال مواضيعها وحكاياتها الغامضة، يستعرض الأيام المصرية قصة سبع لوحات تعتبر من أكثر الأعمال رعبًا في تاريخ الفن.
هذه اللوحات تعتبر أكثر من مجرد أعمال فنية، فهي تجسد قصصًا وأساطيرًا مرعبة استلهمها الفنانون من مصادر مختلفة، وبينما تجذب هذه الأعمال الأنظار لجمالها الفني، فإن قصصها وحكاياتها تجعل منها جزءً مرعبًا من تاريخ الفن.
زحل يلتهم ابنه
اللوحة الأبرز والأكثر رعبًا من مجموعة "اللوحات السوداء" التي أبدعها الرسام الإسباني فرانسيسكو دي غويا بين عامي 1819 و1823، تصور اللوحة الأسطورة اليونانية التي تحكي عن زحل، الذي كان يأكل أبناءه خوفًا من أن يطيحوا به عن العرش، استلهم غويا هذه اللوحة من الجو العنيف الذي عاشته إسبانيا خلال تلك الفترة.
الكابوس
لوحة "الكابوس" التي رسمها الفنان السويسري هنري فوسيلي عام 1781، تعكس هاجس الرعب والظواهر الخارقة، حيث تُظهر اللوحة امرأة نائمة يجثم على صدرها كابوس على هيئة كائن غريب، بينما يظهر في الخلفية حصان بعينين بيضاوين منتفختين يطل من الظلام، مما يضفي جوًا مرعبًا على العمل.
الرؤوس المقطوعة
تُعد هذه اللوحة واحدة من أكثر الأعمال ترويعًا للفنان الفرنسي تيودور جيريكو، مستوحاة من حادثة غرق سفينة ميدوسا وتحول الناجين إلى آكلي لحوم البشر، رُسمت اللوحة لتجسد تلك الكارثة بواقعية مرعبة، وتتضمن اللوحة رؤوسًا مقطوعة كجزء من سلسلة دراسات عن الحادثة التي هزت المجتمع الفرنسي في ذلك الوقت.
التنين الأحمر العظيم والمرأة التي تكتسي بالشمس
رسم ويليام بليك لوحة "التنين الأحمر العظيم" بين عامي 1805 و1810، مستوحاة من كتاب أيوب في العهد القديم، وتعكس اللوحة الصراع بين الخير والشر بطريقة رمزية مخيفة، وقد ألهمت هذه اللوحة الكاتب الأمريكي توماس هاريس لتكون جزءً من روايته الشهيرة "التنين الأحمر" في سلسلة هانيبال ليكتر.
شبح برغوث
تعتبر هذه اللوحة من أكثر الأعمال غرابة للفنان ويليام بليك، الذي صرح عدة مرات أنه شاهد رؤى مخيفة أثناء نومه، وأحد هذه الرؤى كان "شبح برغوث"، حيث صوره بليك كوحش يشبه الشيطان يحمل وعاءً مليئًا بالدماء، ويعد هذا العمل تجسيدًا لرؤية الفنان التي جسدها بمهارة.
الأيدي تقاومه
اللوحة التي رُسمت عام 1972 بواسطة الفنان الأمريكي بيل ستونهام تُعد واحدة من اللوحات الأكثر غموضًا ورعبًا، وتُظهر اللوحة طفلًا بجوار دمية أمام نافذة، بينما تمد العديد من الأيدي الغامضة من الظلام نحو الطفل، وتُحاط اللوحة بحكايات غريبة عن ظهور أصوات غامضة وحركة الشخصيات داخل اللوحة، كما توفى عدة مالكين لها في ظروف غامضة.
ديوميديس تلتهمه خيوله
الفنان الفرنسي غوستاف مورو رسم هذه اللوحة التي تعكس الأسطورة اليونانية عن الملك ديوميديس، الذي تم التهامه من قبل خيوله المتوحشة، والخيول التي أكلت لحوم البشر كانت تثير الرعب بين شعبه، حتى جاء هرقل وتخلص من الخطر عن طريق إلقاء ديوميديس كطعام لخيوله.