حدثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قبل أعوام وأعوام عن قهر الرجال ولكن جاء الزمان الذي نرى فيه القهر والظلم الذي يفني أرواحا ويقتل بشر بالبطيء ونحن لا نتذكر هؤلاء إلا بعد أن أصبحوا في عداد الأموات.
شهدت خلال شهور قليلة حالتين للقهر والظلم لأشخاص لم يجنوا سوى أنهم حلموا فخانهم الحلم وخذلهم الجميع وقتلهم القهر ولم يبقى منهم سوى الذكريات.
رحل كابتن إيهاب جلال ومن قبله أحمد رفعت ضحايا القهر والظلم والفساد، كبش الفدى لمجموعة من الأشخاص لم يكونوا ولن يكونوا يوما على قدر المسؤولية، تركوا خلفهم بشرا آخرين يعانون نفس الظروف.
لم أوجه اتهاما لاحد ولكن أرجوا من يد العدالة أن تبحث عن من يقفوا خلف ذلك، أن يحاسبوا كل من وقفوا خلف تلك الأفعال، أو ننتظر عند محكمة الواحد القهار وعند الله تجتمع الخصوم.
ختاما رحم الله كابتن إيهاب جلال ورحم الله كابتن أحمد رفعت ورحم الله جميع الخلائق ممن عانوا نفس الظروف وما زالوا يعانون، ولا غفر الله لمن ارهقوا ارواحنا بالقهر والظلم،، نعوذ بك الله من غلبة الدين وقهر الرجال.