الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الجيش المصري في الصومال ليه.. أحمد موسى يجيب ويحذر: حصتنا متنقصش نقطة

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

الجيش المصري في الصومال ليه، سؤال يتم طرحه بقوة خلال الأيام الماضية  بين قطاعات كبيرة من المواطنين أجاب عنه الإعلامي أحمد موسى كاشفا عن أسباب وجود القوات المصرية في أراضي الصومال قائلا: "وجودنا في الصومال ليس تهديدا لأحد ولكن حماية للصومال".

أسباب تواجد الجيش المصري في الصومال

وقال "موسى"، خلال حديثه ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، إن إثيوبيا تريد قاعدة عسكرية بحرية على البحر الأحمر في أرض الصومال، مشيرا إلى أن القوات المسلحة المصرية ستقوم بتدريب الجيش الصومالي ورفع كفاءته القتالية، لمواجهة حركة الشباب الإرهابية المدعومة من دول كبيرة.

أحمد موسى: مية مصر خط أحمر وحصتنا متنقصش نقطة 

وأضاف: "مصر والصومال دولتين عربيتين شقيقتين ومصر مش هتتأخر وستكون موجودة، وإحنا مبنهددش حد، وماء مصر خط أحمر ومحدش يقدر يتنازل عنه، حصتنا متنقصش نقطة مياه".

وأكد أن الصومال طلبت التواجد المصري على أرضها، معقبا: "البعض لا يريد استقرار الصومال، ولكن مصر تريد استقرار الصومال والحفاظ على أمنها، ومنع وجود ما يعرف بأرض الصومال".

 

أقدمت إثيوبيا على خطوة مثيرة للقلق تتعلق بالأمن القومي المصري والعربي، حيث شكلت تحالفًا مع "أرض الصومال"، الإقليم الذي لا تعترف به أي دولة، بهدف الحصول على ميناء بحري في المنطقة المجاورة لخليج عدن، قرب جيبوتي والصومال.

وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم للاستحواذ على حصة غير محددة من ميناء بربرة، مما أدى إلى تفجر خلاف قديم متجدد مع الصومال، التي أعلنت رفضها للاتفاقية وسحبت سفيرها من أديس أبابا للتشاور.

ينص الاتفاق على منح إثيوبيا امتيازًا يمتد لـ 20 كيلومترًا من ساحل البحر الأحمر في ميناء بربرة، وذلك لمدة 50 عامًا، مقابل الاعتراف بجمهورية أرض الصومال، التي لم تعترف بها أي دولة منذ إعلان استقلالها من جانب واحد.

خريطة الصومال وإثيوبيا

يتيح هذا الاتفاق لإثيوبيا، كونها دولة حبيسة، الحصول على منفذ بحري في منطقة ميناء بربرة. ويحذر مراقبون وخبراء من خطورة هذه الخطوة على الأمن القومي العربي، داعين العالم العربي والجامعة العربية إلى التحرك لمواجهة هذا التهديد ودعم الصومال كجزء من العالم العربي.

تسعى إثيوبيا، التي تفتقر إلى منفذ بحري، لتحقيق طموحاتها الاقتصادية من خلال الوصول إلى البحر الأحمر عبر دول القرن الأفريقي  وهو مايهدد الأمن القومي لمصر.

تم نسخ الرابط