الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مرصد الأزهر: الاحتلال ينفذ أجندة وحشية ضد غزة.. حملات ممولة لإخفاء جرائمه

قطاع غزة بعد الحرب
قطاع غزة بعد الحرب

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه في ظل متابعته المستمرة لكافة مستجدات القضية الفلسطينية، لاحظ تصريحات أدلى بها أحد جنود الاحتياط في جيش الكيان الصهيوني.

وكان الجندي خدم لمدة شهرين في معسكر الاعتقال الواقع في صحراء النقب، وهو المعسكر الذي شهد انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين منذ اعتقال الآلاف من سكان قطاع غزة في بداية العدوان.

مرصد الأزهر عن حرب غزة 

جنود إسرائيليين يرفضون العودة إلى غزة 

أوضج الجندي في تصريحاته قائلًا: "التجنيد التالي الذي سأرفضه هو التجنيد في الضفة الغربية ضمن وحدة المشاة".

وأكد الجندي الذي استخدم اسمًا مستعارًا "آرييل"، رفضه التام للعودة إلى الضفة الغربية التي تعد بالنسبة له منطقة مليئة بالمستوطنات الإسرائيلية. 

وأوضح أن هذه المنطقة كانت ولا تزال ساحة لأكبر العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ سنوات، وتابع قائلًا: "خدمت لمدة ثلاث سنوات في الضفة الغربية ضمن الخدمة العسكرية الإلزامية، وقد تم استدعائي في السابع من أكتوبر للمشاركة في العمليات العسكرية في منطقة غزة".

وأوضح "آرييل" أنه اتخذ قرارًا بعدم ارتداء الزي العسكري مجددًا بعد إنهاء خدمته في الضفة الغربية، مستكملًا: "بعد تجربتي هناك، أقسمت ألا أعود مجددًا، كنت متأكدًا من أنني لا أرغب في المشاركة في الاعتقالات العشوائية أو تفريق الاحتجاجات السلمية أو فرض العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، المهمة في الضفة الغربية لم تكن أمنية، بل سياسية بحتة، وهذا ما جعلني أرفض المشاركة في مثل هذه الأعمال". 

واستطرد: "سرقة الأراضي جريمة، والقوى التي تدعم المستوطنات في الضفة الغربية هي نفسها التي تشعل الحرب في غزة".

وفي ذات السياق، أدلى جندي آخر رفض الكشف عن هويته بذات التصريحات، وأفاد بأنه لا يستطيع محو تجربته المريرة أثناء تمركزه لأسابيع داخل قطاع غزة، قائلاً: "لقد كانت مهمة صعبة، لقد تم إرسالي كعضو في وحدة التقييم الطبي، وانتهى بي الأمر كمسعف مقاتل".

مرصد الأزهر: جرائم الاحتلال قائمة على أغراض سياسية 

ومن هذا المنطلق، أوضح مرصد الأزهر أن ما يقوم به الكيان الصهويني من جرائم وحشية عمل على تزييفها وإخفاءها عبر الحملات الإعلامية الممولة والمناصرة له، هي ذات الجرائم التي دفعت جنود الاحتلال إلى التمرد على قادتهم الذين يشعلون النار في جميع الأراضي الفلسطينية بهدف تحقيق أغراض سياسية باتت واضحة للجميع.

تم نسخ الرابط