حركة تنقلات وزارة الأوقاف 2025.. تغيير 5 من قيادات الصف الأول
حركة تنقلات وزارة الاوقاف 2025، أعلنت وزارة الأوقاف عن دفعة جديدة من قرارات التكليف لعدد من القيادات الدعوية، لتولي مهام إدارة عدد من المديريات الإقليمية، في إطار سعي الوزارة لتعزيز كفاءة منظومة العمل الدعوي والإداري، وتمكين القيادات الشابة المؤهلة علميًا وعمليًا من تولي مواقع المسؤولية.
واعتمد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حركة تنقلات وزارة الأوقاف 2025 شملت خمسة من قيادات الصف الأول، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للوزارة نحو تجديد الدماء وتوسيع قاعدة الكفاءات داخل هيكلها القيادي.
وتضمنت قرارات حركة تنقلات وزارة الاوقاف 2025 تكليف كلا من :
- الدكتور عاصم محمود قبيصي مهران بتسيير أعمال مديرية أوقاف بني سويف
- الشيخ عبد المهيمن السيد محمد إبراهيم لإدارة أوقاف الوادي الجديد
- الشيخ مختار عيسى دياب حمدان مديرًا لأوقاف بورسعيد
- تكليف الشيخ رمضان يوسف السيد خلف الله لتسيير أعمال مديرية أوقاف البحر الأحمر
- الشيخ هاني عنتر إبراهيم زكي السباعي لإدارة أوقاف دمياط.
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الحركة تأتي ضمن جهود متواصلة لتحديث الأداء القيادي، بما يتماشى مع متغيرات العصر، ويُسهم في تحقيق الرسالة الدعوية بأعلى درجات الكفاءة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاعتماد على الكفاءات الوطنية الشابة.
واختتم البيان بالتأكيد على ثقة الوزارة في قدرة القيادات الجديدة على أداء مهامهم بمهنية وإخلاص، مع الدعاء لهم بالتوفيق والسداد في خدمة الوطن والدعوة الإسلامية.
تأتي هذه الحركة بعد ساعات من مشاركة الرئيس السيسي فى حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وأكد الرئيس السيسي أنه فى زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب دينى مستنير، وفكر رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلى مكانتهم، بوصفهم حملة لواء هذا النهج القويم. وشدد الرئيس السيسى على أنه قد أدرك، منذ اللحظة الأولى، أن تجديد الخطاب الدينى لا يكون إلا على أيدى دعاة مستنيرين أغنياء بالعلم، واسعى الأفق، مدركين التحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عملية للناس تداوى مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
ووجه الرئيس السيسى عدة رسائل تحمل رؤية الدولة فى إعداد إنسان متوازن ومسئول قادر على الإسهام الإيجابى فى المجتمع، بوصفه ركيزة بناء الوطن، مشيرا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطى كنموذج يحتذى، حيث قدم إسهاما استثنائيا، من خلال تأليف 1164 كتابا خلال حياته.
