سبب انخفاض الدولار مقابل اليورو.. الفيدرالي والتوترات التجارية في دائرة الاتهام

سبب انخفاض الدولار مقابل اليورو، ارتفعت معدلات البحث خلال الآونة الأخيرة من قبل العديد من المواطنين لمعرفة سبب انخفاض الدولار مقابل اليورو، نظرًا لرغبتهم في معرفة السبب الحقيقي وراء هذا الهبوط الذي حدث للدولار الأمريكي مقابل اليورو الأوروبي.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ سبب انخفاض الدولار مقابل اليورو. 

سبب انخفاض الدولار مقابل اليورو .. التفاصيل الكاملة

سبب انخفاض الدولار مقابل اليورو .. شهد الدولار الأمريكي خسائر حادة خلال تعاملات اليوم الخميس، وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية، وتراجع شهية المخاطرة، مما دفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.

وفي هذا الصدد، فقدت العملة الأمريكية نحو 2% من قيمتها أمام اليورو، ليجري تداولها عند 1.1173 دولار لليورو الواحد، كما هبط الدولار بنسبة 2.80% أمام الفرنك السويسري، ليسجل 0.8329 فرنك، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ يناير 2015 عند 0.8327 فرنك.

سبب انخفاض الدولار مقابل اليورو.. انخفاض عوائد السندات الأمريكية

وجاء هذا التراجع بالتزامن مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين بمقدار 14 نقطة أساس، لتصل إلى 3.80%، وهو ما يقل عن النطاق الحالي لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية البالغ 4.25% إلى 4.50%.

سبب انخفاض الدولار مقابل اليورو.. التعريفات الجمركية تشعل الأسواق

بدأ اليوم سريان التعريفات الجمركية الانتقامية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشمل رسومًا تصل إلى 104% على السلع الصينية، وتمتد لتشمل أكثر من 180 دولة، ووردت الصين بإعلان رسوم مضادة بنسبة 84% على واردات أمريكية، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 10 أبريل.

وقد أثارت هذه التطورات مخاوف جديدة بشأن دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، بجانب ضغوط تضخمية مرتقبة، مما أثر سلبًا على أداء الأسواق المالية.

الذهب يستفيد من ضعف الدولار

وفي سياق متصل، أرجع مجلس الذهب العالمي الأداء القياسي للذهب خلال شهر مارس إلى ضعف الدولار، لا سيما أمام اليورو، بجانب تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية العالمية.

وذكر المجلس في تقريره الصادر في 8 أبريل، أن صناديق الذهب المتداولة شهدت تدفقات إيجابية من مختلف مناطق العالم، مدفوعة برغبة المستثمرين في التحوّط من المخاطر.

وأشار التقرير أيضًا إلى شح السيولة في الأسواق نتيجة تباطؤ برامج التيسير النقدي في كبرى الاقتصادات، إلى جانب جهود الحكومة الأمريكية لخفض الإنفاق، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية تختلف عن بداية دورة رفع الفائدة في عام 2022، والتي كانت مدعومة حينها بزخم النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن التوجه الحالي في الأسواق يُظهر ميلاً واضحًا نحو الاحتفاظ بالذهب بدلاً من بيعه.