ترامب عايز إيه من الصين؟.. رئيس ميريس للتصنيف الائتماني يكشف مفاجأة

ترامب عايز إيه من الصين؟ .. بعد زيادة الأزمات بين ترامب والصين، يزداد التساءل حول ماذا يريد ترامب من الصين، وفي هذا الصدد يجيب الدكتور عمرو حسنين رئيس ميريس للتصنيف الائتماني على هذا التساءل، موضحًا ما إذا كان ترامب يريد الحرب ضد الصين أم لا؟.

ترامب عايز إيه من الصين؟
وقال الدكتور عمرو حسنين، رئيس ميريس للتصنيف الائتماني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامجها كلمة أخيرة: المهم عند ترامب هو الصين هي دي التفاحة الكبيرة، حتى لهجته مع الصين ورد فعلها كان في نوع من المهادنة، يعني لما قال على الصين أنهم اترعبوا وقلقوا وحصل رد فعل زيادة، كأنه بيرسل لهم إشارة يا جماعة أنا مقصدش حرب معاكم.
وتابع الدكتور عمرو حسنين: ترامب عايز إيه من الصين؟، أولًا قبل الجمارك هوعايز حاجة ثانية من الصين هو عايز تيك توك، وهو عايزه كصفقة داخليه لرجال الأعمال في أمريكا مش أي حاجة ثانية، وبعدين ثانيًا هو بيتمنى وده إلى حد ما حقه إن بعض الشركات تقفل مصانعها في الصين وتفتحها في أمريكا، هيقدر يحقق ده صعب جدًا، لأن قفل مصنع وفتح مصنع جديد ده قرار مش سهل وميتعملش سنة أو سنتين.

وأضاف عمرو حسنين: وغير اقتصاديات الموضوع منها سعر العمالة إذا كنا بنتكلم عن مصانع كثيفه العمالة زي موضوع المنسوجات ده، لأنه لا يمكن يقدر يأخذ مصانع يحطها في أمريكا، لأن سعر العامل الأمريكي أعلى من سعره في أي حتة ثانية في الدنيا.
واستأنف عمرو حسنين حديثه قائلًا: أما بقى الخطوة القادمة المهمة هي أوروبا، لأن معاها مشاكل كبيرة جدًا مش بس مشكلة التجارة، لا أوروبا شايفه إن هو سياسته أصبحت مهادنة لروسيا أكثر من ما كانت أوروبا تتوقع بكثير، فطبعًا أوروبا ماسكة العصاية بالنص، من ناحية بتقول أحنا نتفاوض ومن ناحية ثانية بتقول أحنا هنحط سياسات حمائيه، وهنحط جمارك زي ما هو عمل بالضبط، وكمان فيه أسلحة بتستخدم مرة واحدة بس.
واختتم حديثه قائلًا: وإللي ترامب عمله ده أكيد هيصحي حاجات كثيرة، هيصحي دول أنها تدور على بدائل، وهيصحي دول أنها تدور على توطين، وهيصحي دول أنها متعتبرش أمريكا هي قائد العالم الحر، وده أبتدت ناس كثير تتكلم في الموضوع ده، وإن الدول دي محتاجه لقائد عالم حر مختلف، ومتعتبرش أمريكا الشريك التجاري الأول أو إللي هو يعتمد عليه لا لازم الدول تبتدي تدور بقى على مصادر أخرى وتحالفات أخرى فدي كلها تداعيات هتحصل في الفتره إللي جاية.