سبب زيارة إيلون ماسك لمقر المخابرات المركزية الأمريكية .. تقارير تفجر مفاجأة
سبب زيارة إيلون ماسك لمقر المخابرات المركزية الأمريكية.. أعلن متحدث باسم المخابرات المركزية الأمريكية، أن الملياردير إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور مقر المخابرات يوم الاثنين المقبل الموافق 31 مارس 2025.
وفي هذا التقرير نرصد الإجابة على تساؤل ما سبب زيارة إيلون ماسك لمقر المخابرات المركزية الأمريكية ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة.
ما سبب زيارة إيلون ماسك لمقر المخابرات المركزية الأمريكية ؟
سبب زيارة إيلون ماسك لمقر المخابرات المركزية الأمريكية، وردًا على تساؤل ما سبب زيارة إيلون ماسك لمقر المخابرات المركزية الأمريكية ؟، فكشف البيان الرسمي أن سبب زيارة إيلون ماسك لمقر المخابرات المركزية الأمريكية هو لمناقشة سبل تحسين الكفاءة في الجهاز مع مدير المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت 29 مارس 2025، أن هذه الزيارة تأتي في وقت قامت فيه المخابرات المركزية بتسريح مجموعة من الموظفين الجدد في إطار تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الاتحادية التي أقرتها حكومة ترامب تحت إشراف ماسك وإدارته.
ومن الجدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد كلف الملياردير إيلون ماسك بمهمة تقليص حجم القوى العاملة في الحكومة الاتحادية؛ ما يعكس التوجهات الحالية للإدارة نحو تحقيق المزيد من الكفاءة في العمل الحكومي.
ووفقًا لموقع Times Now الأمريكي، فإنه من المقرر أن يزور إيلون ماسك وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) عقب اجتماع مثير للجدل في البنتاجون، مما أثار تكهنات حول نفوذه المتزايد في الحكومة الأمريكية.
بعد أيام من زيارته المثيرة للجدل للبنتاجون، من المقرر أن يلتقي الملياردير إيلون ماسك بمدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف يوم الاثنين لمناقشة كفاءة الحكومة، حسبما ورد.
وتأتي هذه الزيارة في ظل التدقيق المستمر في دور ماسك المتنامي في إدارة ترامب، مما أثار تكهنات حول نفوذه في شؤون الأمن القومي.
ويشرف ماسك، الذي يشغل منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تخفيضات القوى العاملة الفيدرالية من خلال وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) مؤخرًا بتسريح عدد من الموظفين في إطار هذه التخفيضات، بالتزامن مع جهود أوسع نطاقًا في ظل إدارة ترامب.
لفت اجتماع إيلون ماسك الأخير مع وزير الدفاع بيت هيجسيث في وزارة الدفاع الانتباه، وذلك بسبب تقارير أشارت إلى أنه كان من المقرر أن يتلقى إحاطة حول خطط حرب أمريكية سرية تتعلق بالصين.
وزعمت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك كان سيمنح حق الوصول إلى معلومات حساسة، وهو ادعاء سارع ترامب ومسؤولون آخرون إلى نفيه.
قبل الاجتماع، رفض ماسك تقرير نيويورك تايمز ووصفه بأنه "مجرد دعاية" وتعهد باتخاذ إجراءات قانونية ضد من اتهمهم بتسريب "معلومات كاذبة خبيثة".
وصرح ماسك على قناة إكس: “أتطلع إلى محاكمة أولئك في البنتاجون الذين يسربون معلومات كاذبة خبيثة إلى نيويورك تايمز، سيتم العثور عليهم”.
على الرغم من الجدل الدائر، ألغيت، بحسب التقارير، جلسة مخطط لها مع هيئة الأركان المشتركة في غرفة اجتماعات "ذا تانك" شديدة الحراسة في البنتاغون، مما زاد من الغموض المحيط بتورط ماسك في قضايا الأمن القومي.
وأقر الرئيس الأمريكي، مشاركًا هيجسيث، بعلاقات ماسك التجارية الوثيقة مع الصين، مشيرًا إلى أن ذلك قد يُشكّل خطرًا أمنيًا في حال مشاركة معلومات سرية معه.
وقال دونالك ترامب، وفقًا لرويترز: “لا أريد أن أُظهر ذلك لأحد. لكن بالتأكيد، لن تُظهره لرجل أعمال يُساعدنا كثيرًا. إيلون لديه أعمال في الصين، وربما يكون مُعرّضًا لذلك”.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار العالم اليوم.
