رئيس الموساد السابق: نتنياهو فتح أبواب الجحيم على الرهائن الإسرائيليين

قال رئيس الموساد السابق تامير باردو، اليوم الخميس، إن حكومة نتنياهو فتحت "أبواب الجحيم" على الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس عندما قررت العودة إلى الحرب الأسبوع الماضي.
وقال باردو في مؤتمر مائير داجان في الكلية الأكاديمية في نتانيا: "ربما تكون أبواب الجحيم قد انفتحت على سكان غزة، ولكن من المؤكد أنها انفتحت على الرهائن الـ59، وليس هناك منقذ" لهم.
وحول التأثير السلبي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية على توازن الديمقراطية وفصل السلطات، قال: "هذه الحكومة الفتاكة... الاحتجاجات فقط هي التي يمكنها إعادة الديمقراطية الليبرالية".
وقال باردو إن التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية الإسرائيلية والمشروع الصهيوني كان أكبر بكثير من الإصلاح القضائي الذي أجرته الحكومة مقارنة بالتهديدات العسكرية المشتركة التي تشكلها إيران وحزب الله وحماس والحوثيين في اليمن مجتمعين.
مشروع الحريديم
وفي حديثه في المؤتمر نفسه، قال رئيس سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق ورئيس لجنة دمج الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إليعازر شكيدي يوم الخميس إنه بحلول عام 2030، ستتحول عملية تجنيد الحريديم في جيش المحتل الإسرائيلي بشكل لا رجعة فيه.
وتحدث شكيدي عن عمله لصالح الحكومة في محاولة دمج الحريديم من ديسمبر 2023 حتى منتصف عام 2024، قائلاً إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لتجنيد جميع المؤهلين للخدمة العسكرية بحلول عام 2026.
وأضاف أن الزعماء الحريديم الذين كان يحاورهم لم يعارضوا في ذلك الوقت تجنيد أتباعهم الذين لا يقضون معظم وقتهم في المدارس الدينية، طالما أن طلاب المدارس الدينية الذين كانوا يشاركون في الدراسات الدينية اليهودية بدوام كامل سيكونون معفيين.