عمرو ياسين يثير الجدل حول نهاية "وتقابل حبيب" والجمهور: فارس هيموت؟

هادم الملذات لم يكن مجرد وصف ساخر من السيناريست عمرو ياسين حول ما يفلعه في مصير فارس وليل خلال أحداث مسلسل وتقابل حبيب، حيث وصف ياسين نفسه في وقت سابق بأنه هادم الملذات، حينما نشر مقطع رومانسي بين فارس وليل من أحداث المسلسل وعلق عليه قائلًا: "إيه هتحبوا بعض ونقضي أوقات لذيذة وكده، أنتوا فاكرينها فوضى؟ ده أحنا لسه مجِبناش ١٠ رمضان، وأنا هادم الملذات ومفسد اللحظات السعيدة".
وأثار وقتها تكهنات كثيرة حول مصير علاقة فارس وليل، وهل ستنتهي الأحداث نهاية سعيدة أم لا، ومع استمرار الحلقات وصولًا للحلقة السادسة والعشرون، واحتفال صناع العمل بنهاية التصوير، يعود ياسين من جديد ليثير تكهنات الجمهور حول مصير فارس، مشيرًا إلى أن مصيره ربما يحزن محبيه.

سامحني يا فارس.. عمرو ياسين يثير الجدل حول نهاية وتقابل حبيب
كما أثار تعليق السيناريست عمرو محمود ياسين على صورة نشرها الفنان كريم فهمي من كواليس مسلسل وتقابل حبيب جدلا كبيرا بين الجمهور والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علق على الصورة قائلًا: "سامحني يا فارس"، وهذا دفع الجمهور للتساؤل حول هل ستكون النهاية مأساوية كطبيعة أعمال محمود ياسين أم لا.
وجاءت تعليقات الجمهور رافضة أن تكون النهاية مأساوية، وعبر البعض عن خوفهم من أن تكون نهاية فارس حزينة، خاصةً وأن شخصيته لاقت محبه وتعاطف كبير من الجمهور، وجاءت التكهنات حول احتمالية أن يواجه فارس مصير مأسوي خاصة وأن قصص الحب التي يكتبها ياسين غالبًا ما تنتهي نهايات صادمة للجمهور.
وجاءت تعليقات أحد المتابعين كالتالي: "متعودين على النهايات الحزينة من عمرو محمود ياسين، مش معقول هيسيبلنا فارس وليلى مع بعض في النهاية"، "أكيد النهاية مش هتبقى سهلة، بس مستنيين نشوفها"، "يا أستاذ عمرو أنا بحبك بس لو موت فارس هيكون في كلام تاني"، "هو أي إللي سامحني يا فارس، أي إللي سامحني دي، يا أستاذ عمرو فهمنا مهو أكيد الشر مش هينتصر صح، فارس هيموت، أنا قولتلك عمرو ياسين بيعمل نهاية محدش بيتوقعها"، "لو فارس سامحك، أحنا مش مسامحينك".




هادم الملذات.. نهايات غير متوقعة للسيناريست عمرو ياسين
وإذا كانت نهاية وتقابل حبيب حزينة ومأسوية، فهذا المعتاد من السيناريست عمرو ياسين، فهو اعتاد أن يقدم نهايات غير متوقعة ومؤثرة تترك أثر كبير في نفوس المشاهدين، وأبرز هذه الأعمال:
- تنوعت نهايات مسلسل نصيبي وقسمتك بجزءية بين الفراق والموت والخيانة، فقلما تجد نهاية سعيدة لإحدى القصص.
- كما تركت نهاية مسلسل إللي مالوش كبير أثر كبير لدى المشاهدين، حيث أنتهت بموت الخديوي الذي أحبه الجمهور وانتظروا أن يبدأ حياة جديدة بعد قرار توبته.
- مسلسل ضرب نار الذي قتلت فيه مهرة، وأنتهى المسلسل بنهاية مأسوية لأبطاله.
وهذه الأعمال توضح أن عمرو ياسين سيناريست يفضل الواقعية الممزودة بالدراما والتشويق في أعماله، فكما المعتاد في الحياة الخير والحب لا ينتصران دائمًا.
هل يواجه فارس مصير مأساوي؟
ويبقى التساءل المثار مع اقتراب انتهاء مسلسل وتقابل حبيب وتصاعد الأحداث، هل ستنتهي الحلقات نهاية مأسوية، ونفوذ العائلة وسطوتهم ستنتصر وتؤدي لنهاية غير متوقعة؟، أم سيكون الحب أقوى من العوائق وينتصر في النهاية؟، الاحتمالات والتكهنات كثيرة، لكن مع تعليق "سامحني يا فارس"، يكون الاحتمال الراجح أن النهاية لن تكون تقليدية وربما تكون مأسوية.