رامي عياش: أمي كانت قاسية عليا وكملت دراستي في الجامعة خوفا منها| فيديو

حلقة رامي عياش مع اسما ابراهيم كاملة .. كشف الفنان رامي عياش، عن معاناته في طفولته وأنه عاش طفولة صارمة تحت إشراف والدته المتسلطة، وذلك أثناء حلوله ضيف في حلقة اليوم من برنامج حبر سري الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم ويذاع على شاشة قناة القاهرة والناس.

حلقة رامي عياش مع اسما ابراهيم كاملة

وأوضح رامي عياش أن والدته كانت تعمل مديرة في إحدى المدارس لمدة 16 عامًا، وأن كانت قاسية للغاية في تربيته، وكانت تمنعه من الهزار في المدرسة أو أثناء فترة الدراسة، وهو ما جعله فيما بعد يتأقلم بسهولة في فترة التجنيد الإجباري، موضحًا:" والدتي كانت قاسية عليا جدًا".

وأكد رامي عياش أنه كان لا يريد أن يلتحق بالجامعة، لكنه أتمم دراسته الجامعية خوفًا من والدته، ورغم ذلك كان يسعى رامي للحصول على شهادات أكاديمية ليحقق حلم والدته، وأوضح رامي أن والدته كانت ترفض أن تحضر حفلاته إلا بعد أن تدفع ثمن التذكرة مثل الجمهور، قائلًا: " أمي الله يرحمها كانت بتحضر حفلاتي منغير ما تعرفني، ودايما كنت بتفاجئ أنها موجودة بين الجمهور، وكانت بتقعد في الصف الأول أو الثاني أو الأخير مش فارق معاها، بس كانت بتصمم أنها تدفع ثمن التذكرة زيها زي باقي الجمهور".

وتابع، "المرة الوحيدة اللي أمي حضرت فيها حفلة من غير ما تدفع ثمن التذكرة كانت حفلي في دار الأوبرا المصرية، لأنها كانت بتحلم تشوفني وأنا بغني هناك".

وأوضح رامي عياش، سبب عدم حضوره لجنازة الفنان الراحل أحمد عدوية، مؤكدًا أنه كان مشغولًا في وقت وفاته، ولم تسمح له الفرصة بتقديم واجب العزاء لعائلته.

وأضاف رامي عياش، أنه كان يعتبر الفنان أحمد عدوية أخاه الكبير وأبوه الروحي، قائلًا: تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن للأسف لم أتمكن من التواجد مقدرتش أكون موجود في العزاء"، وأكد رامي أنه قام بتقديم واجب العزاء للعائلة في وقت أخر.

وأكد الفنان رامي عياش أنه على تواصل دائم مع عائلة الفنان أحمد عدوية، قائلا:" أنا دايما على اتصال مع عائلة الفنان أحمد عدوية، وأتمنى التوفيق للعائلة بأكملها بمسيرة فنية رائعة".

 وتطرق رامي للحديث عن كواليس مشاركته مع الفنان أحمد عدوية في أغنية الناس الرايقة، مؤكدا أن التعاون جاء بالصدفة البحتة.

وأوضح رامي، أنه كان جالسا مع الملحن محمد يحيى، وعرض محمد يحي عليه أغنيات كثيرة ولكنه لم يجدها مناسبة له، وتابع قائلا: "لما سمعت كلمات الموال، أصريت إني أغنيه، رغم إن الموال كان لون مختلف عن أغانيا، وكان إضافة صوت أحمد عدوية إضافة كبيرة للأغنية"، و"الحمد لله، الأغنية نجحت وكسرت الدنيا، وانا بحبها جدًا".