إلى أين تتجه البورصة المصرية بعد عودة التوترات الجيوسياسية في المنطقة؟.. خبيرة تجيب

قالت منى مصطفى، الخبيرة المصرفية ومديرة التداول للأوراق المالية بشركة عربية، ردًا على سؤالها حول تأثير عودة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط على أداء البورصة المصرية، إن معاملات الترابط بيننا وبين أسواق أمريكا وأوروبا والخليج بدأت تقل بشكل بخلاف الأعوام السابقة، وأصبح السوق اليوم يعتمد على المستثمر المصري والصناديق المحلية.
تأثير التوترات الجيوسياسية على أسواق المال
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج أرقام وأسواق المذاع على قناة أزهري، أن التوترات الجيوسياسية تؤثر على حركة سوق المال ولكن ليس بالشكل العنيف، مشيرة إلى أن التأثير الأكبر يكون على الأسواق الخليجية.
كما أوضحت مصطفى، أن السوق المصري يمكن أن يصبح حاليًا من الأسواق الناشئة، التي يمكن أن يضخ فيها الأموال الساخنة لجذب المستثمر الأجنبي الذي يريد الكسب السريع، وبالتالي يستطيع السوق المصري الهرب من الأحداث الجيوسياسية واستغلالها وتحويلها إلى مصدر للكسب.
وفيما يتعلق بشأن تخفيض بنكا الأهلي ومصر للفائدة على الشهادات الدولارية للمرة الثالثة، قالت الخبير المصرفية، إن ذلك ينعكس على قرار البنك المركزي وقيامه بتخفيض سعر الفائدة بنسبة كبيرة في الاجتماعات القادمة.

أداء البورصة المصرية اليوم
وفي سياق متصل، اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، بارتفاع جماعي للمؤشرات للجلسة الخامسة على التوالي، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين العرب والأجانب، بينما مالت تعاملات المصريين للبيع، وبلغت قيمة التداول 4.9 مليار جنيه، كما ربح رأس المال السوقي 14 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.260 تريليون جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 1.6 مليار ورقة مالية بقيمة 4.9 مليار جنيه عبر تنفيذ 117.3 ألف عملية لعدد 213 شركة، فيما سجلت تعاملات المصريين 89.71% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 4.48%، والعرب على 5.81%، كما استحوذت المؤسسات على 20.61% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 79.38%.