داعية: لم يرد ما يفيد بخلع النعل على جبل الطور.. وهذا خاص بسيدنا موسى|فيديو

تقدم الإعلامية دعاء فاروق برنامج اسأل مع دعاء على قناة النهار، الحلقة عن الأماكن في القرآن الكريم ، جبل الطور، مع الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر الشريف.

قال الشيخ أحمد الصباغ: لم يرد ما يقول بخلع النعل على جبل أحد، (فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى) خاصة بسيدنا موسى.

وأضاف أحمد الصباغ: أول نداء من الله لسيدنا موسى، وأول نبوة نزلت عليه، كانت عندما قال الله تعالى: إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) (سورة طه).

في وصف عصا سيدنا موسى.. ما الفرق بين وصف العصا بالحية والجان والثعبان المبين

ذكر أحمد الصباغ أن الفرق بين الحية والجان والثعبان المبين، هو أن حيه، تعني حاجه صغيرة، جان لخفتها، ثم يقول فإذا هي ثعبان مبين. 

فالله كان يدرب سيدنا موسى، بداية من الحية، نهايةً إلى الثعبان المبين عندما تحدى فرعون، قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ (سورة الشعراء الآية 30).

عصا موسى مع السحرة بقت عصا كما هي ولم تتحول

قال أحمد الصباغ: ربنا ترك عصا موسى مثل ما هي مع السحرة لأن لو اتقلبت إلى حيه أو إلى ثعبان وابتلع وهو ثعبان كان السحرة قالوا، أنه لهم، لهذا المكان كله ثعابين وحيات إلا عصى موسى عباره عن خشبه تبتلع.