آمال الأغا: المرأة الفلسطينية لم تكن شاهدة على الأحداث بل في طليعة النضال ضد الاحتلال

أطلق الاتحاد العام لـ المرأة الفلسطينية بمصر ، اليوم السبت، فعالية "اليوم العالمي للمرأة" تحت عنوان "لا للتهجير.. لا للوطن البديل" بحضور مجموعة من القيادات النسوية الفلسطينية والمصرية، واللواتي أكدن على دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني، وصمودها ضد سياسات الاحتلال الظالمة.
وقالت آمال الأغا، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، أن المرأة الفلسطينية لم تكن يومًا مجرد شاهدة على الأحداث، وإنما كانت دائمًا في طليعة المقاومة لـ الاحتلال الإسرائيلي ، وحامية للهوية الوطنية الفلسطينية بالرغم من القهر والعدوان الإسرائيلي.

رفض تهجير الشعب الفلسطيني
وأكدت المشاركات على رفضهن القاطع لتهجير الفلسطينين قسريًا في قطاع غزة، منددات بكل المحاولات التي تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها، مشددات على أن هذه السياسات لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا وصلابة على التمسك بأرضهم وحقوقهم المشروعة.
وأعربن عن رفضهن الكامل للمقترحات الأمريكية التي تسعى إلى فرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مششدات على أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما تم التأكيد خلال الفعالية على دور مصر الثابت في رفض التهجير القسري والداعم المستمر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي من أجل مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي .
وقدم الاتحاد العام التحية لكل امرأة فلسطينية صامدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ولكل امرأة تكافح في سبيل الحرية والعدالة.
المشاركات في فعالية اليوم العالمي للمرأة:
- ناديا أبو نحلة، الناشطة النسوية والسياسية
- الدكتور مريم أبو دقة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- الدكتورة كريمة الحفناوي رئيسة جبهة نساء مصر
- أماني البدري رئيسة مجلس إدارة منتدى القيادات النسائية المصرية
- نجلاء أبو شرخ، ممثلة عن حزب الاتحاد الديمقراطي.