الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

إنشاء المجلس العسكري لتحرير سوريا.. هل أعلن فلول الأسد الحرب على النظام الحالي؟

بشار الأسد
بشار الأسد

المجلس العسكري لتحرير سوريا.. كشفت مصادر أمنية سورية عن وجود معلومات تتضمن بدء خلايا لفلول نظام بشار الأسد في التحرك، التي قامت بتنفيذ عمليات في ريف اللاذقية ضد الأمن السوري بغرب سوريا، حسبما أفادت الإخبارية السورية

واكدت المصادر الأمنية أن |المجلس العسكري لتحرير سوريا" الذي أسسه العميد السوري غياث دلا، قام بتوسيع نفوذه وتحالف مع قيادات سابقة في جيش بشار الأسد وتلقى دعمًا ماليًا من حزب الله .

وأضافت أن غياث سليمان دلا أسس تحالفًا مع محمد محرز جابر، قائد قوات صقور الصحراء سابقًا، موضحة أن غياث دلا تحالف مع ياسر رمضان الحجل، الذي كان قائدًا ميدانيًا في مجموعات سهيل الحسن.

وتابعت أن المجلس العسكري لتحرير سوريا بقيادة غياث دلا، تلقى تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. 

كما ذكرت تقارير أمنية ذاتها إن بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة، بدعم وإشراف دولة خارجية.

المجلس العسكري لتحرير سوريا

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بيان منسوب إلى الضابط في جيش النظام السوري السابق العميد الركن غياث سليمان دلا، يعلن فيه تأسيس "المجلس العسكري لتحرير سوريا"، بعد هجوم على قوات الأمن العام في محافظة اللاذقية، أسفر عن مقتل أكثر من 10 عناصر.

وأشار البيان الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يهدف إلى المجلس إلى تحرير كامل التراب السوري.

البيان الأول للمجلس العسكري لتحرير

اشتباكات اللاذقية

وفي سياق متصل، أكدت القوات الأمنية السورية، أنها تشتبك مع مجموعات مسلحة  تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم بشار الأسد، غرب البلاد

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" نقلًا عن مدير أمن محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، أوضح أن العناصر المسلحة في ريف اللاذقية تابعة لسهيل الحسن.

وأعلن مدير إدارة الأمن العام عن وقوع ضحايا وجرحى في صفوف قوات الأمن السوري، في هجوم نفذتها عناصر من فلول نظام بشار الأسد في بلدة جبلة وريفها.

وأكد مدير إدارة الأمن العام في تصريحاته أن القوات الأمنية نجحت في التصدي للهجمات، واصفًا لها الغادرة.

وشدد على أن الأجهزة الأمنية ستعمل على التخلص من وجودهم، وإنهاء الشعب السوري من شرهم، واستعادة الاستقرار للبلدة، والحفاظ على الممتلكات.

تم نسخ الرابط