الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

برنامج نفوس لمصطفى حسني رمضان 2025 .. قصة سيدنا عمر بن الخطاب

برنامج نفوس لمصطفى
برنامج نفوس لمصطفى حسني

برنامج نفوس لمصطفى حسني … يقدم الداعية الإسلامي مصطفى حسني برنامج نفوس ويذاع على قناة ON، وجاءت الحلقة السادسة اليوم تحت اسم أسوياء.

مصطفى حسني يوضح معنى كلمة سوي 

وعرف الداعية مصطفى حسني كلمة سوي بأنها كلمة مقربة من القلوب وذلك لأنها تعني إنسان متزن، قائلا:" الإنسان السوي هو أحسن زوج وزوجة، واحسن شريك تشاركه في القرش وتشعر معاه بالأمان، ويكون قريب إلى ربنا بإتزان". 

برنامج نفوس لمصطفى حسني

وتابع مصطفى حسني:" وده اللي شوفنا في قصة الصحابه كانوا أسوياء شوفنا عبادة وخلق، شوفنا قوة ورحمه في نفس الشخصية، شوفنا رجاع للحق إذا أخطأ، شوفنا إنسان يعرف حق نفسه وحق غيره، وشوفنا في الصحابه كلهم دوام محاولة القرب من الله، والشغل على النفس وهي كلمة حديثة ولكنها في كتاب الله التزكيه عن النفس". 

واستشهد بأيآت الله سيحانه وتعالى:" كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ". 

سيدنا عمر شخصية متزنه بين القوة والرحمة 

وبدأ في سرد قصة سيدنا عمر بن الخطاب فهو محبب إلى قلوب الناس وذلك لوجود به اتزان ما بين القوة والرحمة، أو لأنه معمر للأرض ويحب العمل، أو لأنه كان يقف وقفات نادره لا تراها إلا في سيدنا عمر. 

ولد سيدنا عمر بن الخطاب بعد عام الفيل بحوالي 13 عام، وكان عام الفيل توقيت يضع عليه أهل مكه التواريخ، حيث ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد واقعة الفيل بـ 50 يوم فسيدنا عمر بن الخطاب اصغر من النبي بحوالي 13 سنه. 

وبدأ حسني في وصف سيدنا عمر:" فكان سيدنا عمر بن الخطاب ضخم وأصلع، وكان جميل، وكان إذا مشى ظننت أنه راكض، شخصية قوية امتزجت بالرحمه بعد الإسلام".

وأضاف:" أن سيدنا عمر عرف بالشخصية الشديدة من والده بعد أن أسلم سيدنا عمر ومرور سنين وأصيح خليفة وكان ذاهبا للحج فقال لا إله إلا الله فقال له صديقه ماذا بك، فقال له سيدنا عمر لقد تذكرت يوم كنت أرعى الأغنام لأبي الخطاب، وكان فظا غليظا كان يتعنفوني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت، تذكر شدة والده عليه"

"وعندما كبر سيدنا كان هو سفير قريش فعند وجود مشكله بين قريش وبين أي قبيلة أخرى كان اللي يحلها سيدنا عمر لحكمته ورجاحة عقله، لذلك كان يقول سبدنا محمد عليه السلام أن الحق مع عمر لأنه تربى على هذه العقلية". 

برنامج نفوس لمصطفى حسني

موقفين يرققوا قلب سيدنا عمر بن الخطاب 

وتابع حسني:" تمر الأيام ويحدث موقفين مع سيدنا عمر يرققوا قلبه:

  • الموقف الأول مع سيدنا محمد: قال سيدنا عمر أريد أن اسمع الكلام الذي سقوله هذا الكاهن أو هذا الشاعر فكان يصلي سيدنا محمد عند الكعبة ودخل سيدنا عمر خلف كسوة الكعبة حتى لا يراه النبي فقرأ النبي من سورة الحاقة حتى وصل إلى الخواتيم } وما هو بقول شاعر قليلا ما تشكرون، ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون، تنزيلا من رب العالمين{ قال عمر فوقع الإسلام في قلبي".
  • الموقف الثاني: ستنا ام بن عبد الله بن ابي حثنا واحدة من الصاحبيات في بداية الإسلام عندما أمرهم النبي في بداية الدعوة والإيذاء الشديد بالمهاجره إلى أرض الحبشه فإن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد، فكانت عندما تحضر الشنط مر سيدنا عمر شاهدها فقال فإنه الإنطلاق يا أم عبد الله، قالت: نعم سنترك هذه الأرض التي ظالمتونا فيها، وقهرتونا على ديننا، فقال لها: صحبكم الله، وقالت: رأيت منه رقه لم أعهدها من قبل، فلما جاء جوزي قلت له أشهدت عمر وقد رق قلبه للإسلام وهو يقول صحبكم الله، قال: يا أم عبد الله أتطمعين أن يسلم عمر، والله لو أسلم حمار أو جمل الخطاب ما أسلم عمر بن الخطاب" وهذه كانت رؤية المسلمين في بداية الإسلام لشدة وغلظة عمر.
تم نسخ الرابط