مسلسل حكيم باشا الحلقة 4.. دينا فؤاد تسلم مصطفى شعبان ابنه

مسلسل حكيم باشا الحلقة 4 يترقبها الملايين من المشاهدين في مصر بعد سخونة الأحداث  في الحلقة الثالثة التي بدأت بتفجير سيارة البطل مصطفى شعبان أثناء عودته من المطار، ليبدأ بعدها إطلاق النار عليه من قبل الإرهابيين الذين يختبئون في الجبل، ورغم قدرة حكيم وابن عمه بحر (الذي يلعب دوره محمد نجاتي) على التصدي لإطلاق النار، فإن حكيم قرر تركهم مؤكدًا أن حسابهم سيكون قريبًا.

في مسلسل حكيم باشا الحلقة 3 خرجت زوجة سليم (التي تقوم بدورها هايدي رفعت) من القصر ومعها النقود التي أعطاها لها زوجها لتسليمها لأمها. وقد نجحت في تنفيذ الحيلة التي وضعتها حتى لا تكشف أخت زوجها خروجهما بالنقود، وسلمت كل المبلغ لأمها (التي تجسد دورها سلوى عثمان).

ثم ذهب بحر إلى القصر لزيارة والده نوح (الذي يلعب دوره أحمد فؤاد سليم) وزوجته وبناته، بعد أن أقنعه حكيم باشا بحضور سبوع ابن أخيه سليم. وفي القصر، عاتبه والده نوح بحدة، مبررًا ذلك بأنه كان دائمًا قاسيًا مع والدته الراحلة، وهو ما جعل من القسوة سلوكًا متبعًا معه.

كما شهدت الحلقة مشهداً كوميديًا بين الفنانين فتوح أحمد وأحمد بسيم، حيث كان الأول يخطط للزواج ويبحث عن عروس أصغر منه بعشرات السنين، الأمر الذي أثار سخرية الثاني، مما أضفى لمسة فكاهية على الأحداث.

مسلسل حكيم باشا الحلقة 4.. مصطفى شعبان ينتصر على الإرهابيين

في وقت لاحق، قرر حكيم باشا التخلص من الإرهابيين في الجبل، بالإضافة إلى واصل الذهبي (الذي يلعب دوره رياض الخولي)، خلال أحداث الحلقة. وتمكن حكيم من نصب فخ لهم في يوم سبوع حفيد عمه نوح، حيث تم القبض عليهم وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة أثناء تسليم صفقة متفجرات وآثار.

وخلال الحفل، قام واصل الذهبي باستفزاز حكيم باشا، وطلب من شبل (أحمد عبد الله محمود) أن يتبارز مع حكيم في التحطيب. وافق حكيم على التحدي، وتمكن من هزيمته بسهولة وسط الحضور.

ثم دخل حفني (أحمد صيام) على زوجته سلوى عثمان، ليجدها حزينة. وعندما سألها عن السبب، اكتشف أن حديثه مع حكيم باشا حول نيته في الزواج هو ما جعلها تشعر بالحزن. وكشفت له أنها سرقت جميع أمواله التي كان قد سرقها من حكيم باشا، وهي على يقين من أنه لن يستطيع شكواها إلى حكيم خشية أن يُفتضح أمر سرقته.

وفي لحظة أخرى، طلبت جلالة (سلوى خطاب) أن تحمل طفل ابنة شقيقتها في سبوعه، وهي المرة الأولى التي تراه فيها. كان الجميع يخشى عليها من الحسد الذي تشتهر به، وعندما حملت الطفل ورأت النقود التي منحها الناس له كـ"نقوط"، توفي الطفل فجأة وسط صدمة وحزن الجميع.

وفي النهاية، وصلت غزل (دينا فؤاد) إلى زوجها حكيم باشا، وطلبت منه أن يستلم الأمانة التي حملتها، وهي ابنها، ثم أغشي عليها فجأة.