حالة البابا فرنسيس .. الفاتيكان يوضح تطورات المرض الاخيرة

حالة البابا فرنسيس ، أعلن الفاتيكان أن حالة البابا فرنسيس ما زالت مستقرة، بعد يوم من تعرضه لأزمة تنفسية نتيجة معركته مع الالتهاب الرئوي المزدوج.
وأوضح الفاتيكان في بيان أن البابا أمضى فترات طويلة دون الحاجة إلى أجهزة التهوية الميكانيكية غير المتوغلة، التي كان يحتاجها في البداية،مما أدى إلى تحسن في وظائف رئته.
حالة البابا فرنسيس
وأضاف الفاتيكان أن البابا فرانسيس لم يتعرض لانتكاسات صحية خلال يوم السبت، حيث لم يشهد نوبات تقلصات الشعب الهوائية التي كان قد تعرض لها في يوم الجمعة، والتي تسببت في استنشاق القيء أثناء نوبة سعال.

وأشار الفاتيكان إلى أنه لم يصب بحمى أو عدوى جديدة.
مرض البابا فرنسيس
وأضاف الفاتيكان أن البابا فرنسيس قادر على تناول الطعام الصلب والقهوة بنفسه خلال الإفطار، ويواصل تلقي العلاج الطبيعي لجهازه التنفسي.
ووفقًا للفاتيكان، كانت ردة فعل البابا جيدة في مستويات تبادل الغازات حتى خلال الفترات الطويلة التي تم فصل قناه التهوية عنه فيها، مما يدل على تحسن ملحوظ في صحته.
ورغم تحسن حالته، لا يزال مسار مرضه تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، مما يعني أنه لا يزال ضمن دائرة الخطر.
ووفقًا لبيان الفاتيكان، فإن البابا "متيقظ دومًا" وواع بما يحدث حوله، وقد تناول القربان المقدس وأمضى 20 دقيقة في الكنيسة الصغيرة الخاصة بالطابق العاشر في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج.
وعانى البابا فرنسيس من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين، وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.

وفي وقت سابق، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأصدق التمنيات بالشفاء العاجل لقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إثر الوعكة الصحية التي ألمت به.
وقال الرئيس السيسي في منشور له عبر صفحته الرسمية:" أتوجه بأصدق التمنيات بالشفاء العاجل لقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إثر الوعكة الصحية التي ألمت به، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمنح قداسته الشفاء والصحة والعافية، وأن يعود سالماً إلى الملايين من محبيه ليواصل رسالته النبيلة في تعزيز قيم المحبة والسلام والتسامح بين الشعوب ".