الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خطبة آخر جمعة من شعبان 2025 بالمسجد النبوي.. استقبلو رمضان بالتوبة

الدكتور عبد الله
الدكتور عبد الله البعيجان

خطبة آخر جمعة من شعبان 2025 بالمسجد النبوي .. خطب وأم المصلين في المسجد النبوي اليوم، الشيخ  الدكتور عبد الله البعيجان.

وكان موضوع الخطبة عن: أهمِّ ما يُسْتَعان به على استقبال رمضان: التوبةُ من الزَّلّات، والاستغفارُ من الذُّنوب والخَطيئاتِ، والتخلّصُ من الحُقوقِ والتَّبِعات، والابتعادُ عن الشُّبَهِ والشَّهوات.

خطبة آخر جمعة من شعبان 2025 بالمسجد النبوي

وتطرق الشيخ  عبد الله البعيجان فيها للاتي :

* استقبِلوا شَهْرَ التّوبة بالتوبةِ، وشَهْرَ الجُود بالجُود، وشَهْرَ القُرآن بالقُرآن، وشَهْرَ الدُّعاء بالدُّعاء، وشَهْرَ الطّاعة بالطّاعة، وشَهْرَ الرَّحْمَةِ بالرَّحْمَة.

* طاعة الله خيرُ مَغْنَمٍ ومَكْسب، ورضاه خير رِبْحٍ ومَطْلَب، والجنَّةُ حُفَّت بالمَكَارِه، وحُفّتِ النار بالشَّهَوات، وإنما تُوَفَّوْن أجوركم يوم القيامة، فمن زُحْزِح عن النار وأُدْخِلَ الجَنَّة فقد فاز.

* من نِعَم الله وفَضْلِه، ومِنَحِه وعَطائِه: أن شَرَع لعِبادِه مَواسِمَ للخير والطّاعات، وضاعَفَ لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثَّهم على اغتنام الفُرَص وإعمار الأوقات، والتعَرُّض للنفَحات، والمسارعة إلى الطّاعات.

* شَهْرُ رَمَضَان أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطّاعات، وهو شهر توبة واستغفار، وإنابة وانكسار، وعُزُوفٍ عن الدُّنيا وإقبال على الآخرة، وعُزُوفٍ عن الشَّهَوات والملَذّاتِ، وإقبال على العبادة والطاعات.

* استَقْبِلوا شَهْر رمضان استقبال الفَرِحين بفَضْل الله ونعمته، الرّاجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين بحُرْمَتِه ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58] .

* إن الشَّيْطان عدوٌّ لكم فاتخذوه عدوًّا، وإنه ليَبْذُل وُسْعَه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليُضِلَّ الناس عن الهُدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرَّحمة والمغفرة، ويصُدَّهم عن طاعة ربهم، ويُفَوِّت عَلَيْهِمُ الخير الكثير، فالكيِّسُ مَنْ دان نَفْسَه، وعَمِلَ لما بعد الموت، والعاجِزُ من أَتْبَع نفسه هَواها.

* من أهمِّ ما يُسْتَعان به على استقبال رمضان: التوبةُ من الزَّلّات، والاستغفارُ من الذُّنوب والخَطيئاتِ، والتخلّصُ من الحُقوقِ والتَّبِعات، والابتعادُ عن الشُّبَهِ والشَّهوات.

وقال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة خياط في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام بمكة المكرمة إن من آفات اللسان وأَوضاره هي من أعظم ما يُخْشى ضررُه، وتُحذَر عاقبَتُه؛ إذ بِها يَعْظُم الخَطْب، ويُحْدِق الخطَر.

وأضاف خياط في الخطبة التي كان عنوانها استقبال رمضان وحفظ اللسان حَرِيٌّ بأولي الألباب وقد أظلَّهم زمانُ هذا الشّهر العظيم أن يُحسِنوا استقبالَه، ويُكرِموا وِفادَتَه؛ بالتشمير عن سَواعد الجِدِّ في استباق الخيرات، وعَقدِ العَزْمِ على اغْتِنامِ فُرْصَتِه. 

وأشار إلى أن منافع الصيام وجميل آثاره تربو عن الحَصْر، وتجِلُّ عن العَدّ، غير أن الأثر البيِّنَ لهذه الفريضة المباركة في ترويض الألسنة الجامحة، وتقويمها وتطهيرها من منكر القول ومقبوح الحديث، لتتحقق بها صفة المؤمن الكامل.

تم نسخ الرابط