سائحة أميركية تلقي طفلها حديث الولادة من نافذة فندق .. ماذا حدث؟

تم القبض على السائحة الأمريكية، المتهمة بإلقاء مولودها الجديد من نافذة في الطابق الثاني من فندق في باريس، مما أدى إلى مقتل الرضيع، على أنها امرأة تبلغ من العمر 18عامًا من ولاية أوريجون وكانت تسافر مع وكالة تبلغ قيمتها 43 ألف دولار سنويًا، وفقًا لتقرير. 

كانت ميا ماكويلين، البالغة من العمر 18عامًا، جزءً من "مجموعة من الشباب المسافرين في أوروبا" كجزء من عام الفجوة بين المدرسة الثانوية والكلية، عندما أنجبت داخل فندق إيبيس ستايلز، في المنطقة الإدارية للمدينة، وفقًا لما ذكرته السلطات الفرنسية لصحيفة ديلي ميل.

وتحقق السلطات إذا كانت ماكويلين، تعاني من حالة "إنكار الحمل" ولم تكن تعلم أنها حامل أو لم تكن قادرة على قبول حملها عندما ألقت بالطفل من النافذة، الساعة السادسة صباح يوم الاثنين، حسبما ذكرت السلطات لصحيفة "ديلي ميل".

وأضافت المجموعة: "نحن نتعاون بشكل كامل مع السلطات المحلية في استمرار تحقيقاتها. وقد تم تقديم الدعم الاستشاري لجميع أعضاء المجموعة، ونحن نمد دعمنا للأسر المتضررة". 

وقال أحد العاملين في الفندق إن الطفل كان لا يزال على قيد الحياة أثناء نقله إلى المستشفى، ووصف كيف استيقظ على "كابوس". 

"كان ذلك في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، حوالي الساعة السادسة صباحًا، استيقظت هذه القطعة الصغيرة من باريس في منتصف كابوس، أشعر بالقشعريرة بمجرد التفكير في ذلك"، كما قالوا. 

وأضافوا "إنه أمر مروع، كان عليها أن تلد في الغرفة، ولفّت الطفل بمنشفة وألقته من النافذة، كان لا يزال على قيد الحياة عندما غادر مع خدمات الطوارئ، لكنه مات، نتساءل ماذا حدث، لا بد أنه إنكار للحمل". 

وذكرت التقارير أن ماكويلين تم وضعها قيد الاحتجاز لدى الشرطة صباح يوم الاثنين. 

وأكدت السفارة الأميركية في باريس، أنها على علم بالتقارير التي تحدثت عن الاعتقال، وقالت لصحيفة "ميرور" إنها "تراقب هذه القضية عن كثب".