الولايات المتحدة تحظر تأشيرات الرياضيين المتحولين جنسيا بـ أولمبياد 2028
أصدرت حكومة الولايات المتحدة، تعليماتها لمسؤوليها القنصليين في جميع أنحاء العالم، برفض طلبات تأشيرة الرياضيون المتحولون جنسيًا، الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة لحضور الأحداث الرياضية.
وفي حديثه عن أولمبياد لوس أنجلوس في أوائل فبراير قال ترامب أيضًا: "أوجه أيضًا وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، برفض أي طلبات تأشيرة يقدمها رجال يحاولون دخول الولايات المتحدة بشكل احتيالي بينما يعرّفون عن أنفسهم على أنهم رياضيون".
وفي وقت سابق من شهر فبراير، وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي يحظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيًا في الرياضات النسائية والبنات، بعنوان "منع الرجال من ممارسة الرياضات النسائية".
في 20 يناير، خلال اليوم الأول من ولاية ترامب الثانية، أصدر تعليماته للحكومة الفيدرالية بتعريف الجنس على أنه ذكر أو أنثى فقط، وأن بطاقات الهوية الصادرة عن الحكومة يجب أن تعكس هذا.
إن موقف الحكومة الأميركية يكتسب أهمية عالمية إضافية، حيث ستستضيف لوس أنجلوس الألعاب الأولمبية في عام 2028، كما أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في فبراير.
وقد وجه بالفعل وزير الخارجية الأميركي لاستخدام "كل التدابير المناسبة والمتاحة" لضمان أن تقرر اللجنة الأولمبية الدولية أهلية المشاركة في الرياضات النسائية "وفقا للجنس وليس الهوية الجنسية أو انخفاض هرمون التستوستيرون".
ولم يعرف بعد عدد الرياضيين المتحولين جنسيًا، الذين سيشاركون في الألعاب في عام 2028، وكانت أول من شارك في الألعاب هي رافعة الأثقال النيوزيلندية لوريل هوبارد، في أولمبياد طوكيو 2020، التي أقيمت في عام 2021.
وتشير أحدث التطورات إلى أنه قد تكون هناك تأثيرات مستقبلية على الرياضيات اللواتي يسعين إلى المنافسة في دوريات الرياضة النسائية الرائدة في الولايات المتحدة، بما في ذلك دوري كرة القدم النسائية الوطني (NWSL) والرابطة الوطنية لكرة السلة النسائية (WNBA).
وقال كارل تشارلز، المحامي الكبير في منظمة لامدا القانونية غير الربحية، عقب صدور الأمر التنفيذي: "هذا إجراء آخر من جانب إدارة ترامب يوضح تمامًا أن الأشخاص المتحولين جنسيًا هم في مرمى نيرانها، على الرغم من حقيقة أننا بالكاد نشكل 1.6 في المائة من السكان".
وتضمنت البرقية الثانية المرسلة إلى المسؤولين في مختلف أنحاء العالم توجيها من روبيو.
وجاء في التوجيه، الذي أوردته صحيفة الجارديان في البداية، ولكن صحيفة ذا أتلتيك استقت معلوماته من مصادر مستقلة وتحققت من صحته لاحقا.
