ارتفاع عدد ضحايا سقوط الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 46 قتيلا و10 مصابين

ارتفع عدد ضحايا سقوط الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 46 قتيلا و10 مصابين، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

ارتفاع عدد ضحايا سقوط الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 46 قتيلا و10 مصابين

وقالت مصادر عسكرية وطبية اليوم الأربعاء، إن طائرة تابعة للجيش السوداني تحطمت أمس في منطقة سكنية بالقرب من قاعدة وادي سيدنا الجوية في أم درمان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 46 شخصًا، بينهم عسكريون ومدنيون.

سبب سقوط الطائرة العسكرية في أم درمان

وأوضحت المصادر العسكرية أن السبب المحتمل لسقوط الطائرة هو خلل فني.

ومن بين القتلى، اللواء بحر أحمد، أحد القادة البارزين في الجيش السوداني، والذي قاد العديد من العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

وفي بيان أصدره الجيش أمس الثلاثاء، أنه تم الإعلان عن مقتل عدد من العسكريين والمدنيين في الحادث، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.

حادث سقوط الطائرة العسكرية في أم درمان

وكان قد شهدت مدينة أم درمان، أمس الثلاثاء، حادث سقوط طائرة تابعة للجيش السوداني نتيجة عطل فني مفاجئ أثناء تنفيذ مهمة عسكرية، مما أسفر عن مصرع عدد من الضباط الكبار.

وأكدت مصادر عسكرية سودانية أن الطائرة تعرضت لمشكلة فنية أثناء تحليقها، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وتحطمها، وفقًا لما أفاد به شهود عيان لموقع العربية. 

وقال الشهود إن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض قبل أن تسقط فجأة، مما أدى إلى اندلاع النيران في موقع الحادث، مما أثار حالة من الذعر في المنطقة.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانًا رسميًا أفادت فيه أن الحادث أسفر عن مقتل عدد من الضباط البارزين على متن الطائرة، لكنها لم تكشف عن أسمائهم حتى إشعار ذويهم، كما ذكرت أن فرق الطوارئ وصلت إلى موقع الحادث فورًا لتأمين المنطقة.

كما أعلنت السلطات العسكرية فتح تحقيق فوري لمعرفة الأسباب الدقيقة للحادث، مع ترجيحات أولية بأن العطل الفني كان سبب السقوط، وأوضحت المصادر أن الطائرة كانت قد خضعت لصيانة دورية قبل الحادث، ولم تظهر أي مؤشرات على وجود خلل فني.

وأكد البيان أن فرق الطوارئ تأكدت من عدم وقوع إصابات بين المدنيين في المنطقة، وأعلنت عن فتح تحقيق شامل للوقوف على تفاصيل العطل الفني واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار الحادث.

وأشارت القيادة العسكرية إلى أن الجيش السوداني يتعامل بجدية مع الحادث، مؤكدًا التزامه بمعايير السلامة الجوية لضمان أمن طواقم الطائرات والمواطنين.

يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات أمنية، مما يثير تساؤلات حول جاهزية الأسطول الجوي العسكري وإجراءات الصيانة المتبعة لضمان سلامة العمليات الجوية في السودان.