الإثنين 24 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

من هي هالة الميداني ؟ .. نعاها حاكم دبي و أحبها الإماراتيون

من هي هالة الميداني؟
من هي هالة الميداني؟

من هي هالة الميداني؟ ، عرف جمهور الإمارات والعالم العربي الراحلة هالة الميداني من خلال مقاطع الفيديو التي صورها الإعلامي الإماراتي محمد بن ثاني، حيث كانت تظهر في دبي القديمة، وهي تطعم الطيور والقطط أثناء فترة جائحة "كوفيد"، وهو ما جذب إليها تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

كانت هالة تحظى بشعبية كبيرة في الإمارات، خاصة بسبب إيجابيتها وحبها الكبير لدبي وأهلها، بالإضافة إلى علاقتها الخاصة بالحيوانات، وحرصها على إطعامها، كما كانت شغوفة بالرياضة وخاصة اليوغا، التي كانت تؤثر بشكل إيجابي على حياتها، وبعد وفاتها ازداد البحث عن من هي هالة الميداني؟ .

من هي هالة الميداني؟

ونعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الراحلة هالة الميداني، المواطنة السورية التي كانت عاشقة لدبي، بعد أن قضت أكثر من 45 عامًا في المدينة.

وكتب الشيخ محمد بن راشد في تدوينة نشرها على منصة "إكس" قائلاً:
“هالة الميداني .. من سوريا الحبيبة.. 45 عاماً في دبي .. ألفها أهل دبي تجلس دائماً في منطقتها المعتادة عند أسواق دبي القديمة… أحبها الناس بسبب إيجابيتها الكبيرة.. وحبها للحياة.. وحبها للناس.. وإطعامها للطيور والقطط وتسامحها مع جميع الكائنات، أحبت الجميع.. فأحبها الجميع.. رحمها الله.. وأسكنها أعلى جنانه.. وأنزل على روحها الطيبة السكينة والرحمة والسلام”.

من هي هالة الميداني؟

هالة الميداني، هي سيدة سورية ولدت في سوريا وانتقلت إلى دبي في عام 1971 برفقة زوجها، في وقت كانت فيه المدينة لا تزال في مراحلها الأولى من النمو، قبل أن تصبح العاصمة الاقتصادية العالمية التي نعرفها اليوم، منذ لحظة وصولها، أصبحت دبي موطنها الثاني، وكان لها دور كبير في أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من المدينة.

عاشت هالة الميداني معظم سنواتها في أسواق دبي القديمة، حيث اعتاد الناس رؤيتها تمارس حياتها اليومية بكل عفوية، كانت دائمًا محبوبة من الجميع، تنشر الإيجابية في كل مكان تتواجد فيه، كانت تعتبر دبي منزلها الوحيد، إذ لم تسافر إلى سوريا سوى 3 مرات فقط طوال حياتها.

كانت هالة الميداني لها طابع خاص ميزها عن الآخرين، فقد اشتهرت بكرمها وحبها للخير، وكان ذلك السر وراء حب الناس لها، كانت تهتم بإطعام الطيور والقطط يوميًا في أسواق دبي القديمة، وهو ما جعلها جزء من الروتين اليومي لسكان المنطقة.

وكانت تستيقظ يوميًا في الساعة الرابعة صباحًا لتقوم بتوزيع الطعام والماء على الطيور والحيوانات، هذا المشهد جعل منها رمزًا للرحمة والتسامح، وأعطى لها مكانة خاصة في قلوب كل من عرفها.

كانت هالة الميداني مثالًا حيًا للإنسانية، فهي لم تفرق بين الإنسان والحيوان في تقديم الخير، إذ كانت تساعد كل من يحتاج إلى العون، سواء بابتسامة، أو كلمة طيبة، أو موقف نبيل.

تم نسخ الرابط