ياميش رمضان 2025 | الشعبة: البلح والكركديه والدوم والصوبيا الأكثر استهلاكا.. والمنتج المحلي تفوق على المستورد (خاص)
ياميش رمضان 2025.. منافسة شديدة بين الياميش المصري والياميش المستورد هذا العام، إذ يفاضل المواطنين بين الصنفان من حيث السعر والجودة وغيره، وعلق مسئولو شعبة العطارة على الياميش المصري والياميش المستورد، بشأن هذا الموضوع ونوافيكم بكافة التفاصيل في السطور التالية.
ياميش رمضان 2025.. مستورد أم محلي؟
أكد مجدي توفيق، نائب رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، أن الياميش المستورد شهد إقبال على شراءه أكثر من الياميش المصري، قائلًا “ مفيش بيت إلا وفيه ياميش رمضان ولو حتى ربع كيلو من كل صنف”.
الطلب على الياميش يرتفع بشكل كبير في الأسبوع الأخير من شهر شعبان
وأوضح توفيق في تصريحات خاصة لـ الأيام المصرية، أنه من المتوقع أن يبدأ الطلب على الياميش في الارتفاع بشكل كبير مع اقتراب الأسبوع الأخير من شهر شعبان، وهو ما يعد عادة مصرية متبعة في فترة الاستعدادات الرمضانية، حيث يزداد الإقبال على شراء هذه المنتجات في الأيام الأخيرة.
الياميش المصري يفوز على الياميش المستورد.. والشعبة توضح
على الجانب الآخر، قال محمد الشيخ، سكرتير شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، شهد سوق الياميش هذا العام إقبالًا متوسطًا من قبل المستهلكين، حيث يتجه العديد من المواطنين بشكل أكبر نحو المنتجات المحلية بسبب أسعارها المناسبة وتوافرها في الأسواق، وتأتي على رأس هذه المنتجات، البلح والكركديه والدوم والصوبيا، التي لاقت رواجًا كبيرًا بين المستهلكين نظرًا لانخفاض أسعارها مقارنة بالمنتجات المستوردة.
وأشار الشيخ، في تصريحات خاصة لـ الأيام المصرية، إلى أن حركة الإقبال على بعض أصناف الياميش المستورد، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في أسعارها هذا العام، مما جعلها بعيدة عن متناول العديد من الأسر، حيث أثرت هذه الزيادة في الأسعار على القدرة الشرائية للمواطنين، مما أدى إلى انخفاض الطلب على هذه الأصناف.
فيما قال محمد مصطفى، عضو شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، إن موسم بيع الياميش هذا العام شهد تقدمًا للمنتجات المحلية على المستوردة في بعض الأصناف، وذلك بسبب زيادة المعروض المحلي وانخفاض أسعاره مقارنة بالمستورد.
وتابع مصطفى: جاء على رأس هذه الأصناف، الزبيب المحلي الذي يمثل حوالي 80% من حجم المعروض في السوق، فضلًا عن البلح الذي انخفض سعره بنحو 15 : 25% مقارنة بالعام الماضي نتيجة لخلل في تصديره، مما ساهم في زيادة المعروض.
