عمدة نيويورك يقاضي ترامب لاسترداد 80 مليون دولار من أموال ملاجئ المهاجرين
رفعت مدينة نيويورك دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، يوم الجمعة، لاستعادة 80.5 مليون دولار من تمويل المهاجرين، الذي وافق عليه الكونجرس والذي صادرته الحكومة الفيدرالية بهدوء من خزائن المدينة الأسبوع الماضي.
وانتقدت إدارة القانون في المدينة الرئيس ترامب لقيامه بعملية "استيلاء غير قانونية على الأموال" من خلال انتزاع مدفوعات وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية دون أي إشعار مسبق، وفقًا للدعوى المرفوعة في المحكمة الجزئية الأمريكية في المنطقة الجنوبية من نيويورك.
وقال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز في بيان صدر، مساء الجمعة، لا شك أن نظام الهجرة لدينا معطل، لكن تكلفة إدارة أزمة إنسانية دولية لا ينبغي أن تقع بشكل ساحق على عاتق مدينة واحدة وحدها.
وأضاف آدامز، دخل أكثر من 231 ألف شخص مدينتنا طالبين المأوى، وإن مبلغ الـ 80 مليون دولار الذي وافقت عليه إدارة الطوارئ الفيدرالية، ودفعته، ثم ألغته ــ بعد أن أنفقت المدينة أكثر من 7 مليارات دولار في السنوات الثلاث الماضية.
تم حدث السحب المفاجئ لأموال إدارة الطوارئ الفيدرالية من حسابات مدينة نيويورك في 11 فبراير، دون علم آدامز، بعد أيام فقط من ادعاء إيلون ماسك أن وزارة الكفاءة الحكومية اكتشفت إهدار 59 مليون دولار على "فنادق فاخرة" لإيواء المهاجرين غير الشرعيين.
وخصص الكونجرس 650 مليون دولار للمساعدة في سداد مستحقات الحكومات التي تحملت تكلفة إيواء المهاجرين، وصباح اليوم التالي، كشف مراقب المدينة براد لاندير علناً عن الأموال المفقودة واتهم ترامب وأغنى رجل على قيد الحياة بـ "السرقة على الطريق السريع".
وتم إجراء هذه المدفوعات بموجب برنامج المأوى والخدمات الذي خصص له الكونجرس 650 مليون دولار في عام 2024، وعرضت صناديق إدارة الطوارئ الفيدرالية تعويضًا قدره 12.50 دولارًا أمريكيًا لليلة الواحدة لكل غرفة فندقية.
وقال لاندر، المرشح السابق لمنصب عمدة المدينة، في بيان يوم الجمعة: "عندما اكتشف مكتبي أن إيلون موسك وعصابته سرقوا 80 مليون دولار من خزائن المدينة، نجحنا في الضغط على رئيس البلدية آدمز للسماح لمحامي المدينة بمقاضاة الحكومة الفيدرالية لاستعادة أموالنا".
