السبت 22 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

تقرير تشريح السنوار .. الإعلام الإسرائيلي يكشف مفاجأة

تقرير تشريح السنوار
تقرير تشريح السنوار

تقرير تشريح السنوار.. ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة أن الفحوصات التي أجراها الجيش الإسرائيلي على جثة قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته الهيئة، والذي يعده الجيش الإسرائيلي، فقد أظهرت نتائج تشريح جثة السنوار أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دمه هي الكافيين، بينما جاءت نتائج الاختبارات الخاصة بالمواد المخدرة الأخرى سلبية.

تقرير تشريح السنوار

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي أجرى اختبارات شاملة على مواد مخدرة عدة، دون أن يظهر أي تأثير لمادة الكبتاغون، التي كانت قد تم الاشتباه في استخدامها من قبل مقاتلي حماس.

تقرير تشريح السنوار

 

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأنه قد تم الانتهاء من تشريح جثمان القيادي في حركة حماس يحيى السنوار في معهد "أبو كبير" للطب الشرعي، التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، وذلك بعد استشهاده في نهاية أكتوبر من العام الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت الاحتفاظ بجثمان السنوار في مكان سري، موضحة أنه من المحتمل استخدام الجثة كأداة ضغط أو ورقة مساومة في المستقبل.

وذكرت الصحيفة أن نتائج التشريح الأولية أظهرت أن السنوار قد أصيب برصاصة في رأسه، حيث قُتل برصاصة أُطلقت عليه من مسافة بعيدة. كما أظهرت النتائج أنه كان ضحية لسقوط قذيفة، وتم العثور على شظايا في جثته.

في سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود قاموا بقطع إصبع السنوار بعد الاشتباه بهويته عقب مقتله، حيث تم إرسال الإصبع لفحص البصمات.

وكان يحيى السنوار قد اغتيل في أكتوبر 2024 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أثناء اشتباكه مع الجيش الإسرائيلي، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل.

كما أوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي يدرس التقرير الاستخباراتي والاستراتيجي المترتب على نتائج التشريح، حيث يتوقع أن يكون له تأثير على الخطوات العسكرية والسياسية المستقبلية، مشيرًا إلى أن أحد الأسباب التي هدد فيها محمد السنوار (شقيق يحيى) بانهيار المفاوضات كان مطلبه استعادة جثمان شقيقه.

تقرير تشريح السنوار

وتحتجز إسرائيل جثة يحيى السنوار في مكان لم تحدده، مع قرارها بعدم استخراج الرصاصات التي تسببت في مقتله، مما يحول دون تحديد هوية الجندي الذي أطلق عليه النار.

تم نسخ الرابط