السبت 22 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

سميح ساويرس: ضريبة الملاهي في مصر محاولة لذبح المستثمر| فيديو

سميح ساويرس، رجل
سميح ساويرس، رجل الأعمال

ضريبة الملاهي في مصر.. قال سميح ساويرس، رجل الأعمال، إنه يعتبر فرض ضريبة الملاهي بمثابة محاولة لذبح المستثمر قبل أن يبدأ عمله من الأساس. 

وأضاف خلال لقائه في برنامج "المواجهة" عبر قناة "ON"، أن هذه الضريبة تؤدي إلى عزوف المستثمرين عن إقامة المشروعات، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض حصيلة هذه الضريبة في نهاية العام.

ضريبة الملاهي في مصر

وأشار ساويرس إلى أن المبالغة في فرض ضريبة الملاهي تسببت في إلغاء العديد من الفعاليات التي كان من الممكن أن تكون مصدرًا هامًا للربح والازدهار السياحي، ما أثر سلبًا على البلد.

كما أعرب رجال الأعمال والمستثمرون في قطاع السياحة عن إعجابهم الكبير بالمتحف المصري الكبير، الذي كان محط الأنظار خلال حلقة البرنامج، مؤكدين على دور هذا المعلم في تعزيز السياحة المصرية.

وفي سياق آخر، قال ساويرس إنه يجب على الدولة، أن تأخذ في الاعتبار فترة كانت فيها السياحة المصرية تشهد أكبر إنجازات في تاريخها، ومقارنتها بالفترة السابقة، بما في ذلك السنوات السبع الماضية والسبع سنوات التي سبقتها، حين كان فؤاد سلطان وزير السياحة، مضيفًا أن بناء الفنادق الضخمة في تلك الفترة رغم عدم توفر رؤوس أموال كبيرة يعد إنجازًا كبيرًا.

كما أشار ساويرس إلى أن هيئة التنمية السياحية لم تقم ببيع أي متر من الأراضي في العشر سنوات الأخيرة، وهو ما يعتبره أمرًا مثيرًا للقلق، حيث يعكس مشكلة قد تكون غير مقبولة للمستثمرين، مؤكدًا أن هذا الوضع لا يوجد في أي دولة أخرى سوى مصر. 

وتساءل عن سبب الإصرار على تسعير الأراضي بأسعار غير جذابة للمستثمرين، مشددًا على ضرورة مراجعة القرارات التي تم اتخاذها خلال العشرين سنة الماضية.

ضريبة الملاهي في مصر

وأضاف ساويرس، أن الوضع كان أفضل في البداية عندما كانت الأراضي تمنح دون مقابل، ولكن مع انتهاء الإعفاء الضريبي، بدأ المستثمرون يدفعون ثمن الأرض سنويًا، وذكر أنه إذا تم احتساب الرسوم والضرائب على الأرباح، فإن المبلغ الذي يتم دفعه يعادل ثمن الأرض كل عام، مطالبًا بضرورة السماح للمستثمرين بالعمل أولًا ثم محاسبتهم لاحقًا.

كما شدد على ضرورة التفرقة بين الاستثمار العقاري والاستثمار السياحي أو الفندقي، حيث إن التعاملات في المجال العقاري تشمل دفع عربون من الناس، بينما في السياحة هناك تحديات أكبر تتعلق بالقروض وأراضي الفنادق.

وأشار إلى أنه لو استمررنا بذات النهج الذي كان يتبع في فترة فؤاد سلطان، لكان لدينا اليوم من 50 إلى 60 مليون سائح سنويًا.

تم نسخ الرابط