حماس: رفات الرهينة شيري بيباس اختلط بسبب الغارة الجوية لـ الاحتلال الإسرائيلي
قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إن رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس يبدو أنها اختلطت مع بقايا بشرية أخرى من بين الأنقاض، بعد أن ضربت غارة جوية إسرائيلية المكان الذي كانت محتجزة فيه.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "من المرجح أن تكون جثة الطفلة بيباس قد اختلطت عن طريق الخطأ مع جثث أخرى عثر عليها تحت الأنقاض"، مضيفًا أن المجموعة "تحقق" في القضية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها "قلقة وغير راضية" عن الطريقة التي تمت بها عمليات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، وذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى الجثث المعادة لا تنتمي لأي من الرهائن المحتجزين في غزة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، إن "اللجنة الدولية لا تشارك في فرز أو فحص أو فحص الموتى، فهذه مسؤولية أطراف النزاع"، معربةً عن قلقها من أن عمليات الإفراج لم تتم بشكل خاص وبطريقة كريمة.
وأصدر كيبوتس نير عوز، موطن عائلة بيباس، بيانًا قال فيه إنه بناء على طلب العائلة فإنه يسعى إلى "الإفراج عن الرهينة وليس الانتقام"، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وجاء في البيان، أنه يجب على الدولة إعادة شيري بكل الوسائل، بما لا يعيق استمرار الصفقة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، واصفًا حماس بأنها منظمة قاتلة لا تتردد في قتل الرضع والأطفال الصغار.
وأضاف البيان بقوله: "ننتظر من الحكومة الإسرائيلية أن تتحرك على الفور لتحرير جميع الرهائن السبعين من أيدي القتلة وإنهاء الفشل المستمر".
