ملك إسبانيا يستقبل الرئيس السيسي في القصر الملكي بمدريد
استقبل ملك إسبانيا فيليبي السادس الرئيس عبد الفتاح السيسي في القصر الملكي، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمية.
ومن المقرر أن يعقد ملك إسبانيا لقاء مع الرئيس السيسي بمناسبة زيارته إلى إسبانيا، حيث سيتم مناقشة الوضع في غزة والخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.
وتعد زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد، التي وصلت إليها يوم الثلاثاء، الزيارة الثانية له إلى إسبانيا، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ورفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
أفادت صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد مؤتمرا صحفيا مع وسائل الإعلام بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في قصر لامونكلوا، حيث ناقش الزعيمان عددا من القضايا المشتركة التي تعكس العلاقات الواسعة بين مصر وإسبانيا.
وفي ختام اللقاء، وقع الطرفان سلسلة من الاتفاقيات لتعزيز العلاقات الثنائية، مما يعد خطوة هامة نحو تطوير التعاون بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة الرئيس السيسي تعزز العلاقات الثنائية وتبعث برسالة للعالم برفض خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بغزة، وخاصة مقترحه الخاص برفض التهجير القسري لسكان القطاع.
وخلال الزيارة الرسمية إلى إسبانيا، استقبل رئيس الحكومة الإسبانية الرئيس السيسي، حيث تم مناقشة قضايا مهمة مثل الوضع في غزة والمقترحات الأمريكية بشأن القطاع، كما تم الاتفاق على تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق شراكة استراتيجية، وهو ما سيُعلَن عنه رسمياً في الاجتماع الذي سيعقد في قصر مونكلوا.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية قد زار مصر أربع مرات، وفي أحد اللقاءات في نوفمبر 2023، أعلن من معبر رفح أن إسبانيا ستعترف بفلسطين كدولة إذا لم يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى توافق في هذا الشأن.
ومن جانبها، عبرت إسبانيا عن رفضها لمحاولات تهجير سكان غزة، حيث أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس من بروكسل أن "غزة يجب أن تظل جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية"، مشيرا إلى أن إسبانيا ستشارك بقوات الحرس المدني في بعثة أوروبية على معبر رفح لدعم السلطة الفلسطينية.
وفي تعليقه على خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة، قال ترامب إنه كان يفكر في "تطهير المنطقة" من مليون ونصف مليون شخص. وفي اليوم التالي، عاد العديد من النازحين إلى مناطقهم شمال القطاع، بعد أن اضطروا للفرار بسبب الحرب.
وفي ذات السياق، أدانت الرئاسة الفلسطينية أي خطط لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشددة على أن هذا يعد تجاوزا للخطوط الحمراء، وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولن يسمح بتكرار النكبات التي مر بها في عامي 1948 و1967.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار مصر اليوم.
