اتحاد المهن الطبية يثمن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية

ثمن اتحاد المهن الطبية، الذي يضم نقابات الأطباء البشريين، أطباء الأسنان، الصيادلة، والأطباء البيطريين، الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم استقرار المنطقة، ومساعيها الدؤوبة لاستكمال الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيل، بالإضافة إلى إتمام عملية تبادل الأسرى.
وأشاد الاتحاد بدور مصر المحوري في تحقيق السلام ورفع المعاناة الإنسانية.
رفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
في هذا السياق، أكد الدكتور محمد علاء، أمين عام اتحاد المهن الطبية، أن جموع أعضاء الاتحاد يؤيدون الموقف المصري الثابت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لـ تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن الموقف المصري الثابت يعكس انحياز مصر الدائم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشاد الدكتور علاء بموقف الرئيس السيسي منذ بداية حرب غزة، والتي استمرت قرابة 14 شهرا، حيث اتخذ الرئيس السيسي موقفًا واضحًا برفض أي انتهاكات تستهدف تهجير الفلسطينيين.
وأكد ضرورة التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما عزز من مكانة مصر كطرف فاعل يسعى لتحقيق السلام.
وأشار أمين عام الاتحاد إلى أن التحركات المصرية ساهمت في تزايد الرفض الدولي لعمليات التهجير القسري، حيث أكدت العديد من الدول والهيئات الأممية أن هذه الممارسات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف أن الدور المصري في حشد الدعم الدولي ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية يعد مثالًا للدبلوماسية الفاعلة التي تؤكد ريادة مصر في قضايا المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية رفضه التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، في إطار السعي لتصفية القضية الفلسطينية، وأكد المجلس أن هذه التصريحات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني واعتداءً على السيادة الوطنية للدول العربية.
وأكد المجلس على أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة تتعلق بحقوق أصيلة لشعب مُحتل يجب أن يعود إلى أرضه، وليس تهجيره قسرياً أو محاولة تصفية القضية بإجراءات تهدد أمن واستقرار المنطقة، وأن مثل هذه التصريحات تُظهر تجاهلاً للقرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم.