وزيرة التضامن توجه بصرف التعويضات العاجلة للأسر المتضررة من حادث عقار كرداسة
تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انهيار أجزاء من عقار في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، والذي وقع نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز، ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
تحركات وزارة التضامن لدعم المتضررين
وفي استجابة سريعة للحادث، وجهت الوزيرة رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الجيزة، وفريق الإغاثة التابع للهلال الأحمر المصري، بضرورة تقديم التدخلات الإغاثية العاجلة، وتوفير المساعدات اللازمة للأسر المتضررة، كما أكدت على حصر الخسائر في الممتلكات، وسرعة إجراء الأبحاث الاجتماعية المطلوبة لضمان تقديم الدعم اللازم للمتضررين في أقرب وقت ممكن.
صرف التعويضات والمساعدات للأسر المتضررة
كما أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي تعليماتها بسرعة صرف التعويضات المالية للأسر التي فقدت ذويها أو تعرضت لممتلكاتها للضرر، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لدعم الفئات المتضررة، وتخفيف آثار الحادث الأليم على أسر الضحايا والمصابين.
دور الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر المصري
أكدت الوزيرة على أهمية دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم والمساندة للأسر المتضررة، من خلال توفير مساعدات غذائية وإيواء مؤقت للمتضررين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحادث، كما يشارك الهلال الأحمر المصري في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين وأسر الضحايا، في إطار خطة متكاملة لدعم المتضررين على المستويين المادي والمعنوي.
جهود مستمرة للحد من مخاطر الحوادث المنزلية
ويأتي هذا الحادث ليؤكد أهمية تعزيز إجراءات السلامة المنزلية، خاصة فيما يتعلق باستخدام أسطوانات البوتاجاز، حيث شددت الوزيرة على ضرورة نشر التوعية بين المواطنين حول أساليب الأمان والسلامة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا، كما أكدت على أن الوزارة تعمل بشكل دائم على تقديم الدعم للأسر المتضررة من الكوارث والحوادث الطارئة، لضمان تحقيق الحماية الاجتماعية لهم.
وتواصل وزارة التضامن الاجتماعي متابعة الموقف ميدانيًا، لضمان تقديم جميع أوجه الدعم المطلوبة للأسر المتضررة، في إطار دورها الإنساني والاجتماعي لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للمواطنين.
